سمارت-أمنة رياض

نفت “هيئة تحرير الشام”، اليوم الأربعاء، علاقتها بالتفجيرين اللذين ضربا العاصمة دمشق، جنوبي البلاد، فيما أدانتهما “حركة أحرار الشام الإسلامية”.

وقتل وجرح عشرات الأشخاص، في وقت سابق اليوم، جراء تفجيرين متتالين استهدفا القصر العدلي وسط دمشق، ومنطقة الربوة.

وقالت “تحرير الشام”، في بيان مقتضب، نشرته على قناتها في تطبيق “تيلغرام”، إن “أهدافها منحصرة في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية التابعة للنظام وحلفائه”.

بدورها حمّلت “أحرار الشام”، في بيان، اطلعت عليه “سمارت”، النظام مسؤولية التفجيرين، مضيفة أنه “ومنذ ثمانينيات القرن الماضي، يعمل (النظام) على استهداف المدنيين في اللحظات الحرجة، ويتهم المعارضين بذلك بهدف كسب الشرعية الدولية”.

وتابعت “أحرار الشام”، أن النظام قام بالتفجيرين في الذكرى السادسة للثورة السورية، بهدف” تشويه صورتها، واستعطاف المجتمع الدولي”.

وكان انفجاران استهدفا حافلتين قرب مقبرة “باب الصغير” المجاورة لمنطقة “باب مصلى” وسط العاصمة دمشق، يوم السبت الماضي، أسفرا عن سقوط أكثر من 400 قتيل وجريح بينهم قائدان عسكريان يحملان الجنسية الإيرانية، لتعلن “هيئة تحرير الشام” لاحقا، مسؤوليتها عن التفجيرين.