خسائر لقوات النظام في محيط العاصمة واللواء الأول ينفي أي اتصالات مع النظام بشأن هدنة

تجددت الاشتباكات, اليوم الأربعاء, بين قوات النظام من جهة وكتائب الثوار من جهة ثانية على جبهة بساتين حي برزة شرقي العاصمة؛ إثر محاولة النظام التقدم في المنطقة، استطاع خلالها الثوار التصدي للقوات المهاجمة وتدمير دبابة لها.

رافق الاشتباكات غارات من الطيران الحربي بالصواريخ الموجهة على شارع الحافظ بحي برزة دون أنباء عن حجم الخسائر , كما شن الطيران الحربي غارة جوية بأربعة صواريخ استهدفت الأحياء السكنية في حي القابون المجاور تلاها استهداف الحي بأكثر من 15 صاروخ أرض –أرض , كما تعرضت الأحياء السكنية بمدينة حرستا في الغوطة الشرقية لقصف بقذائف الهاون دون أنباء عن إصابات .

في ذات السياق قال اللواء الأول العامل شرق العاصمة دمشق: “أن ما يروج له النظام عن اتفاق مصالحة في حي برزة تهدف لشق الصف وتشتيت قوة الثوار وأن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة”.

واعتبر في بيان له, اليوم الأربعاء, أن أي شيء يتم تداوله في المرحلة الراهنة منفي قطعاً ما لم يصدر ببيان رسمي من الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة, وأن قرار الحرب والسلم مع قوات النظام ليس قرار اللواء وحده وإنما قرار جماعي لباقي القوى العسكرية المرابطة على الأرض.

يشار إلى أن أحياء “القابون وتشرين وبرزة وحرستا الغربية” تتعرض لحملة عسكرية منذ 18 من الشهر الماضي من قبل قوات النظام المتمثلة بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة؛ أدت إلى قتلى وجرحى بينهم قائد الحملة العسكرية في المنطقة.