مصادر: تنظيم "الدولة" يتقدم في الرقة ويخسر عناصر باشتباكات مع "قسد"


سمارت-رائد برهان

قالت مصادر عدة لـ"سمارت"، اليوم الأربعاء، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطر على نقاط في ريف مدينة الرقة الشمالي، كما خسر عدد من عناصره باشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في ريفها الشرقي.

وأوضح مصدر محلي مقرب من التنظيم، أن عناصره سيطروا، بعملية تسلل، على جسر شنينة ومخازن الحبوب، شرق جسر شاهين، في منطقة شنينة بريف الرقة الشمالي، بعد اشتباكات مع "قسد"، فيما لم تتوفر لديه معلومات حول خسائر الطرفين.

من جانبه، أفاد مصدر طبي في مدينة الرقة لـ"سمارت"، بوصول أربعة قتلى و11 جريح لتنظيم "الدولة"، سقطوا باشتباكات مع "قسد" في الريف الشرقي، مشيراً أن من بينهم المدعو "أبو عمار العراقي"، أحد أشهر القناصين، والملقب بـ"قناص الفلوجة".

كذلك حصلت مواجهات بين الطرفين في جبل "منخار غربي" ومحيط قرية الكجلة، في محاولة من التنظيم السيطرة عليهما، كما اندلعت اشتباكات مشابهة في قرية "خس الهبال"، بعد هجوم لـ"قسد"، بحسب مصدر محلي.
وأوضح المصدر أن "جبل منخار غربي" الاستراتيجي يخضع الآن لسيطرة كل من الطرفين، حيث ما يزال يشهد معارك كر وفر.

وأضاف المصدر أن طائرات يرجح أنها للتحالف الدولي شنت خمس غارات على قريتي حمد عساف وجديدة خابور، الخاضعتين لسيطرة تنظيم "الدولة"، في المنطقة ذاتها، دون ورود أنباء عن إصابات.

وفي الطبقة (55 كم غربي الرقة)، جرت اشتباكات بين الطرفين على أطراف قريتي السويدية الكبيرة وجب الشعير، دون تسجيل تقدم لأي منهما، بحسب مصدر محلي آخر.

وقتل وجرح عدد من عناصر تنظيم "الدولة" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أمس الثلاثاء، خلال اشتباكات بين الطرفين في الريف الشرقي للرقة، بحسب مصادر عدة.

تأتي هذه الاشتباكات في إطار عملية "غضب الفرات" التي أطلقتها "قسد"، في تشرين الثاني الماضي، بدعم من التحالف، بهدف عزل مدينة الرقة، أهم معاقل تنظيم "الدولة" في سوريا.

وتتألف "قسد" من تحالف عدة فصائل في المنطقة الشرقية من سوريا، وتعتبر "وحدات حماية الشعب" الكردية أكبر مكوناتها، إلى جانب فصائل أخرى عربية وتركمانية وسريانية.