"ميسي" يناشد بإيقاف الحرب في سوريا ويعلن تضامنه مع أطفالها


أطلق نجم خط هجوم برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني "ليونيل ميسي"، حملة ونداء من أجل وقف الحرب المندلعة في سوريا، وإنقاذ الأطفال الذين يعانون الويلات منذ سنين.

وكتب البرغوث الأرجنتيني "ليونيل ميسي"، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يوم آخر من الحرب هو كثير جداً، الأطفال في سوريا يتعرضون للعنف والقسوة منذ 6 سنوات متتالية، ويعانون من الآثار المدمرة للحرب التي حولتهم إلى أسرى".

وأضاف قائلاً: "بصفتي أباً وسفيراً لليونيسف، أشعر بالحزن، وأطالب بوقف الحرب في سوريا"، مرفقاً مع تدوينته صورة لطفل سوري يقف بين الدمار والخراب، بسبب آثار الحرب المدمرة.

وكان "ميسي" قد انضم إلى أسرة اليونيسف، التي تدافع عن حقوق الأطفال، في 11 مارس/آذار من عام 2010.

وأرفق "ميسي" تصريحه برابط لمقطع مصور من إنتاج اليونيسف، يعرض معاناة أطفال سوريا.

وتأتي مناشدة ميسي تزامناً مع الذكرى السادسة لاندلاع الثورة السورية على نظام بشار الأسد الذي واجه الاحتجاجات والمطالبات برحيله بحملة قمع وقصف كبيرة طالت الأخضر واليابس.

ومطلع عام 2016 نشر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تدوينة على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أرفقها بمقطع مصور تظهر فيه المعاناة السورية، وذلك ضمن المبادرة التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

ودعا "ميسي" متابعيه ومحبيه للانضمام إلى المبادرة التي أطلق عليها "أوقفوا الأزمة السورية"، وطالب بنشر الحملة التي تنظمها منظمة يونيسف.

في الجهة المقابلة، أطلق "الدون" البرتغالي "كريستيانو رونالدو"، أواخر ديسمبر/كانون الأول 2016، مقطعاً مصوراً ونشره في مختلف حساباته الرسمية على مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية، قال فيه إنه يعلم مدى معاناة الأطفال السوريين.

وأضاف الدون في مقطعه المصّور آنذاك قائلاً: "أنا لاعب كرة قدم مشهور جداً، لكن أنتم الأبطال الحقيقيون. لا تفقدوا الأمل، العالم معكم، نحن نهتم لأمركم، أنا معكم".




المصدر