أكثر من 15 قتيلاً وجريحاً بين مدنيين وعناصر لـ "داعش" بقصف على الرقة


سمارت-أحلام سلامات

قتل وجرح أكثر من 15 شخصاً بين عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ومدنيين، اليوم الخميس، بقصف يرجح أنه للتحالف الدولي على مدينة الرقة وريفها، شمالي سوريا، حسب ما أفادت مصادر عدة لمراسل "سمارت".

وقال مصدر محلي، إن طائرات حربية يرجح أنها للتحالف، شنّت غارة على حي الثكنة في الرقة، قرب المحكمة الشرعية، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وعنصرين لتنظيم "الدولة"، وجرح ثمانية آخرين بينهم عنصر للأخير، أسعفوا إلى مشفى الرقة الوطني، فيما أفاد مصدر طبي أن من بين قتلى التنظيم أحد القضاة في المحكمة، ويدعى "أبو عفراء الجزراوي".

كذلك أضاف مصدر محلي أن تنظيم "الدولة" أغلق فرعي مدرسة "الزرقاوي" في حيي الثكنة والفردوس، جراء قصف جوي يرجح أنه للتحالف طال محيطي المدرستين، مشيراً أن التنظيم نقل الطلاب إلى مدرسة "براعم الخلافة".

في الغضون، تعرضت منطقة الحراقات في قرية المنصورة (30 كم غرب مدينة الرقة)، لقصف جوي مماثل بالرشاشات الثقيلة، أسفر عن مقتل عامل وجرح آخرين، إضافةً إلى تدمير ثلاث حراقات وسيارة لنقل النفط.

وكانت طائرات حربية يرجح أنها للتحالف الدولي، شنت غارتين على الحيين الأول والثاني في مدينة الرقة، مساء أمس الأربعاء، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين، نقلوا إلى المشفى الوطني بالمدينة.

في السياق، دارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في قرية خس هبال بالريف الشرقي، وسط قصف مدفعي للأخيرة على القرية، وغارات يرجح أنها للتحالف على قريتي حمد عساف والكليب، حسب مصدر مقرب من التنظيم.

بينما قالت وسائل إعلام التنظيم، إنه استهدف عن طريق "طائرة مجنحة" آليات لـ "قوات قسد" في قرية الكجلة.

وكانت اشتباكات "عنيفة" دارت بين الطرفين، قبل يومين، عند جبل منخار وقرى الكجلة وخس هبال بريف الرقة الشرقي، انتهت بإيقاف تقدم "قسد" باتجاه قرية خس هبال بعد شنه ليلاً هجوماً عليها.