تركيا تدعو روسيا وأمريكا لحل دبلوماسي حول مدينة منبج بحلب


سمارت-أمنة رياض

قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن التوصل لحل دبلوماسي مع أمريكا وروسيا حول مدينة منبج (80 كم شرق مدينة حلب)، شمالي سوريا، "أصبح أمرأً ضرورياً".

وأضاف وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، خلال مقابلة تلفزيونية، أن الخيار العسكري سيطرح حول المدينة، عندما تفشل جميع الجهود الدبلوماسية، وفق وكالة "رويترز" للأنباء.

ويسيطر "مجلس منبج العسكري"، التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أبرز مكونات "وحدات حماية الشعب" الكردية على مدينة منبج ومناطق في ريفها، في حين تسيطر فصائل "درع الفرات" المدعوعة من تركيا على أخرى في الريف الغربي، كما تخضع أجزاء من الريف لسيطرة النظام.

وقال "مجلس منبج العسكري"، في الثاني من الشهر الجاري، إنه اتفق مع روسيا على تسليم قرى غربي مدينة منبج لقوات النظام، وذلك لقطع الطريق أمام تقدم فصائل "درع الفرات"، حيث دخل النظام إلى عدة قرى، بالتزامن مع انتشار قوات التحالف الدولي في المدينة ومحيطها، كما اتخذت قوات روسية مقرات لها في إحدى البلدات الواقعة بين ريف منبج الغربي والريف الشرقي لمدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب)، للتنسيق بين النظام و"قسد".

كما لفت "إشيق"، إلى أن بلاده تبحث جميع الخيارات لمنع "وحدات حماية الشعب" الكردية (الجناح العسكري لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي")، من التقدم في منطقة سنجار بالعراق، ومن بينها الدخول بعملية برية مشتركة مع "البشميركة العراقية" في إقليم كردستان العراق.

وسبق أن دارت اشتباكاتبين"البيشمركة السورية"، المدعومة من إقليم كوردستان العراق، و "وحدات شنكال" التابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" المكون الأبرز لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، على خلفية محاولة الفوج الثالث التابع لـ"البيشمركة" التمركز في 14 نقطة على الحدود.