عودة المواد الغذائية بأسعار منخفضة للمحلات التجارية في حي الوعر بحمص


سمارت-جلال سيريس

أكد مراسل "سمارت" في حي الوعر بحمص، اليوم الخميس، عودة بعض المواد الغذائية إلى المحلات التجارية في الحي دون التمكن من معرفة مصدرها، وذلك بعد أيام من توقيع اتفاق بين "لجنة التفاوض" عن الحي وقوات النظام لخروج من يرغب من المدنيين والعسكريين من الحي.

وبدأت "لجنة المفاوضات" في حي الوعر، وسط البلاد، يوم الثلاثاء الماضي، تسجيل أسماء الأهالي الراغبين بالخروج من الحي، والتي ستغادر أول دفعاتها يوم السبت القادم.

وأضاف المراسل أنَّ المحلات التجارية بدأت ببيع عبوة تحوي (علبة مرتديلا، علبة فول وكيلو سكر) بمبلغ 1000 ليرة سورية، وسط تكتمٍ من الباعة حول مصدر هذه البضائع.

وأشار المراسل إلى أنَّ المواد الغذائية والمحروقات وحليب الأطفال شهدوا انخفاضاً كبيراً بالأسعار، حيث كانت علبة المرتديلا تباع إن وجدت بمبلغ 2000 ليرة سورية، وكيلو السكر 1500، أما الفول فوصل سعره إلى الـ1200 ليرة.

وأكد المراسل انخفاض أسعار المواد الغذائية الأخرى حيث كان سعر كيلو الطحين قبل الاتفاق مبلغ 1800 ليرة بينما سعره اليوم 900 ليرة، وليتر البنزين كان 8000 ليرة واليوم 3500 بينما كان سعر ليتر المازوت 5000 ليرة واليوم 2000 ليرة فقط، فيما انخفضت علبة حليب الأطفال من 7000 ليرة إلى 2500 ليرة فقط.

من جهته قال أحد أعضاء "لجنة التفاوض" ويدعى "أبو زهير جديد" لـ"سمارت"،، إنَّ المواد التي تم طرحها في الأسواق، معظمها موجود في البيوت، مثل الرز، البرغل، زيت القلي، الحمص والعدس، وأضاف أنَّ هذه المواد تم توزيعها ضمن سلل الاغاثة.

وكان ناشطون أكدوا اليوم الخميس، أن قوات النظام سمحت بإدخال مادة الخبز إلى حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، وسط البلاد، بالتزامن مع عودة التيار الكهربائي إلى الحي، عقب انقطاعها لمدة ثلاثة أشهر.