سمارت-أمنة رياض

أفادت مصادر خاصة ومحلية “سمارت”، مساء اليوم الخميس، بمقتل عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) جراء انفجار ألغام، في ريف الرقة الشمالي الغربي، شمالي سوريا، وآخرين لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، إثر قصف جوي على الريف الغربي.

وقال مصدر عسكري خاص من مدينة تل أبيض (100 كم شمال مدينة الرقة)، رفض الكشف عن هويته، إن ثلاثة عناصر لـ”قسد” قتلوا وجرح آخرون، في قرية “الأعيوج”، جراء انفجار ألغام زرعها تنظيم “الدولة” في منزل داخل القرية.

بدورها أشارت مصادر محلية، لمقتل ثلاثة عناصر من تنظيم “الدولة” وجرح اثنين، بقصف جوي يرجّح أنه للتحالف الدولي على مقرهم في قرية السلحبية الغربية، حيث نقل الجرحى إلى مشفى مدينة الرقة الوطني.

وقتل وجرح أكثر من 15 شخصاًبين عناصر من تنظيم “الدولة” ومدنيين، في وقت سابق اليوم، بقصف يرجح أنه للتحالف الدولي على مدينة الرقة وريفها.

ويأتي قصف التحالف في إطار عملية “غضب الفرات”، التي أطلقتها الأخيرة في تشرين الثاني من العام 2016، بهدف عزل مدينة الرقة، أبرز معاقل تنظيم “الدولة” في سوريا، حيث قالت إنها أصبحت في مراحلها الأخيرة.

من جهة أخرى، لفت مصدر مقرب من تنظيم “الدولة”، إلى أن التنظيم أعدم رميا بالرصاص عنصر لديه لبناني الجنسية يدعى “أبو المغير اللبناني”، بتهمة التعامل مع التحالف الدولي، وذلك في قرية كسرة الفرج بالريف الجنوبي للرقة.

وكان المكتب الأمني، التابع لتنظيم “الدولة” اعتقل “أبو المغير”، نهاية شهر كانون الثاني العام الجاري، من داخل منزله.

وأعدم تنظيم “الدولة”، قبل يومين، مدنيين اثنين بتهمة “الردة” والتعامل مع قوات التحالف الدولي، في مدينة الطبقة، (55 كم غرب مدينة الرقة) شمالي البلاد، حسب مصدر محلي.

ويشن تنظيم “الدولة” حملات اعتقال في المناطق الخاضعة لسيطرته بالرقة، بشكل متكرر، ويعتقل الأشخاص بتهم مختلفة، منها التعامل مع الجيش السوري الحر أو التحالف الدولي أو “قسد”، أو لعدم الالتزام بالقوانين المفروضة من قبله، إذ يسجن البعض، في حين يقتلآخرين بطرق مختلفة، رمياً بالرصاص، أو حرقا، أو ذبحا بالسكاكين، وغيرها.