ناشطون: النظام يعدم مدنيين في قرى تقدم لها بريف حلب الشرقي


سمارت-أمنة رياض

قال ناشطون لـ"سمارت"، اليوم الخميس، إن قوات النظام أعدمت ميدانياً عدداً من المدنيين، بينهم أطفال، في قرى تقدمت لها مؤخراً، بريف حلب الشرقي، شمالي سوريا، بعد انسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية" منها.

وأوضح الناشطون وفق ما نقلوا عن أقرباء القتلى، أن قوات النظام أعدمت رمياً بالرصاص أربعة أشخاص في قرية "معرضة كبير" التابعة لمدينة الخفسة (80 كم شمال شرق مدينة حلب)، وذلك عقب عودتهم للقرية بعد خروج تنظيم "الدولة" منها.

وأشار الناشطون، أن من بين القتلى طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، وآخر 14 عاماً، وامرأة تعاني من إعاقة في قدميها، كما لفتوا إلى إعدام عدد من المدنيين في قريتي "الذخيرة" و"تل حوذان" التابعتين للخفسة أيضا، حيث لم تتوفر معلومات إضافية عنهم حتى الآن.

وكانت قوات النظام تقدمت للقرى أعلاه وبلدة الخفسة، قبل نحو عشرة أيام، خلال معاركها الدائرة مع التنظيم في الريف الشرقي، حيث تحاول توسيع مناطق سيطرتها في المنطقة.

وسبق أن أعدمت قوات النظام والميليشات المساندة لها، مئات المدنيين بمناطق تقدمت لها في سوريا، بعد معارك مع فصائل عسكرية، ومنها إعدام العشرات في أحياء مدينة حلب الشرقية، أواخر العام الفائت، حرقا ورميا بالرصاص وذبحا بالسكاكين، وأيضا مجزرة مدينة داريا بريف دمشق، جنوبي البلاد، في العام 2012، التي راح ضحيتها أكثر من 500 مدني حينها.