تدرس وزارة النفط التابعة لنظام بشار الأسد مقترحاً لزيادة على سعر لتر المازوت الموجه للقطاع الخاص، بنحو 105 ليرات على كل لتر، بحسب ما ذكرته صحيفة “الوطن” السورية المؤيدة للنظام، اليوم الخميس.

ونقلت الصحيفة عما قالت إنه “مصدر مسؤول” في قطاع النفط، أن شركة محروقات تزود القطاع الصناعي بالمازوت بقيمة 290 ليرة للتر الواحد، في حين تزود القطاع الخاص بالمازوت بسعر 185 ليرة للتر الواحد.  واعتبر المصدر أن “هذا التفاوت في السعر يعتبر غير عادل وسيؤدي في حال استمراره على المدى الطويل إلى خلق سوق سوداء، حيث سيقوم من يحصل عليها بسعر 185 ببيعها للصناعي بهامش ربح أقل من سعر التكلفة”. على حد قوله.

وما تدرسه وزارة النفط حالياً تعديل آلية البيع والتوزيع لتشمل القطاع الخاص كله بسعر موحد هو سعر التكلفة، أي أن لتر المازوت سيصبح سعره بدلاً من 185 ليرة، 290 ليرة كما يباع للقطاع الصناعي.

وزعم المصدر في وزارة النفط، أن “هذه الدراسة لا تقترب من مادة المازوت المخصصة للتدفئة والتي توزع في الموسم الشتوي للعائلات، حيث إن هذه المخصصات ستبقى بالسعر المدعوم ولن يكون هناك تعديل عليها، حسب قوله.

ويشار إلى أن نظراً لارتفاع سعر ليتر المازوت وانخفاض القدرة الشرائية لم تستطع معظم العائلات السورية شرائه في الشتاء، واتجهت لمصادر بديلة بعضها مضر للحصول على التدفئة، كحرق الحطب، أو التدفئة على الغاز.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]