وقفة احتجاجية للمطالبة بدعم النازحين من محافظة درعا إلى مناطق جنوب دمشق


سمارت-أحلام سلامات

نظمت اللجنة الإغاثية لشؤون المهجرين جنوب دمشق، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية للمطالبة بدعم نازحي محافظة درعا المتواجدين في المنطقة، والذين يبلغ عددهم قرابة 450 عائلة، يعيشون ظروفاً صعبة.

وقال مدير المكتب الإعلامي للجنة، عادل الدمشقي، في تصريح إلى "سمارت"، إنهم طالبوا المؤسسات الإغاثية والدولية وأهالي حوران، خاصةً المغتربين، بتقديم المساعدات الإغاثية لهذه العائلات، موضحاً أن عدد الموثقين بالسجلات الرسمية لأربعة مجالس محلية في المنطقة بلغ نحو ألف عائلة.

وأوضح "الدمشقي" أن النازحين يتوزعون على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، الخاضعة لسيطرة الفصائل العسكرية، وحيي القدم والعسالي ومخيم اليرموك، التي يسيطر على معظمها تنظيم "الدولة الإسلامية"، ويحصلون من اللجنة على مستحقاتهم، فيما لا تطالهم حملات منظمتي الهلال الأحمر و"الأونروا"، ولا يتم توزيع السلل الغذائية عليهم "إلا نادراً".

وأكد أن أهالي حوران يستطيعون تقديم المساعدة للنازحين، لأن معبر ببيلا مفتوح ويمكن أن تدخل المواد الإغاثية عبره، منوهاً أن هذه المواد متوفرة في الأسواق لكن بأسعار مرتفعة، في ظل عدم توفر فرص العمل وبالتالي عدم القدرة على شرائها.

وأشار "الدمشقي" إلى وجود نحو 24 مؤسسة إغاثية وإنسانية في المنطقة، إلا أن قلة الدعم الذي يصلها أدى إلى عدم قدرتها على مساعدة النازحين، موضحاً أن اللجنة الإغاثية هي الجهة الوحيدة التي تشرف على شؤونهم.

وكانتاللجنة الإغاثية ناشدت، مطلع شباط الفائت، المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، تقديم المساعدات للمهجرين القاطنين في بلدات يلدا، ببيلا، وبيت سحم. قائلةً إنها ترعى شؤون نحو ألفين و500 عائلة من المهجرين، والتي تعاني من "تهميش" كافة الجمعيات والمؤسسات، واصفةً أوضاعهم بـ "السيئة للغاية".

وكانت المحكمة العامة لجنوب دمشق أصدرت، مطلع تشرين الأول الفائت، مجموعة من القرارات التي تتعلق بإيجارات المنازل ومنع أخذها من النازحينفي عدد من المناطق الواقعة جنوب دمشق.