حملتان للعفو الدولية وهانديكاب انترنشونال في الذكرى السادسة للثورة السورية

16 آذار (مارس)، 2017

2 minutes

أطلقت منظمتا العفو الدولية (امنستي) و”هانديكاب انترناشونال” أمس الأربعاء في الذكرى السادسة لاندلاع الثورة السورية، حملتين منفصلتين من أجل وقف المجزرة المتواصلة في هذا البلد، وتحقيق العدالة لضحاياه، وهم أكثر من 320 ألف شخص ومليون جريح وملايين المهجرين.

وأكدت سماح حديد المسؤولة في مكتب “امنستي” الاقليمي في بيروت، أنه “بعد ست سنوات من العذاب، لا يوجد أي مبرر لترك جرائم القانون الدولي المروعة التي ارتكبت في سوريا من دون عقاب”.

وأضافت في بيان، أن “الحكومات لديها الأدوات القضائية اللازمة لوضع حد للإفلات من العقاب (…) حان الوقت لوضع هذه الأدوات موضع التنفيذ”.

بدورها أطلقت “هانديكاب انترناشونال” التي تنشط في مجال مكافحة الألغام المضادة للأفراد والقنابل العنقودية، حملة بمناسبة دخول الحرب في سوريا عامها السابع.

والحملة التي تحمل شعار: “أوقفوا قصف المدنيين”، ترمي إلى جمع مليون توقيع على الموقع الالكتروني لهانديكاب انترناشونال.

والثلاثاء أكدت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا، ارتكاب نظام بشار الأسد جرائم حرب، من بينها قصف مدارس ومنشآت صحية.

وقبل أسبوعين، نشرت اللجنة تقريراً حول حصار النظام شرق حلب لمدة خمسة أشهر، ووصفت ارتكاب “جميع الأطراف المتحاربة لجرائم حرب”، من بينها شن هجمات بأسلحة كيميائية، وإعدام مدنيين وعمليات تهجير قسري.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]