إلغاء صلاة الجمعة في مدن وبلدات بإدلب وحلب خوفا من قصف المساجد


سمارت-أمنة رياض

ألغيت صلاة الجمعة، اليوم، في عدة مدن وبلدات بريف حلب وإدلب، شمالي سوريا، خوفا من استهداف المساجد على غرار ما حصل في قرية الجينة (31 كم غرب مدينة حلب)، أمس الخميس، بحسب مراسلي "سمارت".

وانتشلت فرق الدفاع المدني 35 قتيلاً وأربعة جرحى، سقطوا جراء القصف الجوي الذي طال مسجد "عمر بن الخطاب"، فيما لا تزال عملية البحث عن ضحايا تحت أنقاض المسجد مستمرة.

في إدلب، أعلن المجلس المحلي لبلدة رام حمدان (نحو 30 كم شمال مدينة إدلب)، إلغاء الصلاة، خوفاً من قصف النظام وحلفاؤه للمساجد والمرافق العام، وذلك بالتنسيق مع "إدارة الأوقاف" بالبلدة، وفق ما نقل المراسل عنه.

كذلك أعلن المجلس المحلي و"إدارة الأوقاف" في مدينة إدلب إلغاء الصلاة للأسباب نفسها، كما نادت "أوقاف" بلدة سرمين (6 كم شمال مدينة إدلب)، ومدنتي أريحا (75 كم جنوب مدينة إدلب) وكفرنبل (نحو 45 كم جنوب مدينة إدلب)، بتعليق الصلاة في المساجد، بحسب ما رصد المراسل.

أما في حلب، قال المراسل، إن مساجد مدينة الأتارب (نحو 29 كم غرب مدينة حلب) ألغت الصلاة في المدينة وريفها، وكذلك الأمر في مدينة دارة عزة (30 كم غرب مدينة حلب)، أيضاً بسبب القصف.

وأدانت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، المجزرة التي ارتكبتها طائرات حربية، في مسجد بلدة الجينة، معتبرة ذلك "جريمة حرب".

وكان الجيش الأمريكي قال، خلال الليلة الماضية، إنهقصف مبنى لما أسماهم "تنظيم القاعدة" يبعد 15 متراً عن مسجد في بلدة الجينة، نافياً أن يكون استهدف المسجد بشكل متعمد.