on
ناشطون: عشرات القتلى والجرحى للنظام باشتباكات قرب حي برزة بدمشق
سمارت-رائد برهان
قال صحفي متعاون مع "سمارت"، اليوم الجمعة، إن عشرات العناصر من قوات النظام قتلوا وجرحوا باشتباكات مع الفصائل العسكرية قرب حي برزة في العاصمة دمشق، جنوبي البلاد.
وأوضح الصحفي، أن الاشتباكات تركزت في بساتين الحي ومنطقة "الوسائل التعليمية"، مشيراً أن "جيش الإسلام" دمر دبابة لقوات النظام، فيما أعطب مقاتلو "اللواء الأول" دبابة أخرى و"بلدوزر" مصفح.
ولفت الصحفي إلى أن الاشتباكات تجري في محاولة من قوات النظام السيطرة على البساتين ، دون إحرازها أي تقدم.
من جانبهم قال ناشطون، إن قوات النظام قصفت مناطق الاشتباك بـ12 صاروخ أرض-أرض، إضافةً لقصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
وتحاول "سمارت" التواصل مع الفصائل العسكرية في الحي للوقوف على مجريات المعارك دون تلقي رد حتى الآن.
أما في حي القابون، أفاد الناشطون باندلاع اشتباكات بين الطرفين في منطقة اتستراد دمشق-حمص الدولي، تزامنت مع قصف مكثف لقوات النظام بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، على الحي.
وجرت اشتباكات أخرى بين الطرفين في منطقتي "كراش" ورحبة الدبابات بمحيط حي جوبر، ترافقت مع قصف لقوات النظام بقذائف الهاون على الحي، بحسب الناشطين.
وقال "اللواء الأول" التابع للجيش السوري الحر، يوم الاثنين الماضي، إن قوات النظام أحرزت تقدماً في بساتين برزة، بعد اشتباكات وقصف قتل فيه عدد من مقاتلي الفصائل العسكرية، معتبراً أن النظام يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، في اقتحامه.
وتعليقاً على الحملة التي تشنها قوات النظام على أحياء دمشق الشرقية، منذ أشهر، قال المتحدث باسم "فيلق الرحمن"، وائل علوان، ليلة الخميس – الجمعة، إن قوات النظام دمرت البنى التحتية في حي تشرين وبساتين حي برزة، لتصبح المنطقة كاملةً مكشوفة أمام قبضتها العسكرية.
من جهته، طالب المجلس المحلي لحي برزة في بيان، أمس الخميس، قوات النظام بـ"رفع الحصار المفروض على الحي" واصفة إياه بأنه "جريمة ضد الإنسانية" و "يخالف قرار مجلس الأمن 2245".
وتستمر حملة النظام تلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، المعلن عنه في 30 كانون الأول الماضي، برعاية روسية-تركية، والذي نص على إيقاف القصف المتبادل بين الفصائل وقوات النظام في سوريا ووقف العمليات العسكرية.