‘تحرير الشام تتهم أصدقاء سوريا بمنع توحد الفصائل وتدعو المهجرين للانضمام للهيئة’
18 مارس، 2017
سمارت-بدر محمد
اتهم القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، أبو جابر الشيخ، “دول أصدقاء سوريا” بمنع توحد الفصائل عبر ما سماه “المال السياسي”، فيما دعا المهجرين من مختلف مناطق سوريا للانضمام للهيئة.
وقال “الشيخ” في تسجيل مصور نشر ليلة الجمعة – السبت، بمناسبة ذكرى السادسة للثورة، إن دول “أصدقاء الشعب السوري” تعمل على “تفرقة الصف ومنع توحد الفصائل عبر المال السياسي الذي حول المقاتلين إلى موظفين”، حسب تعبيره.
وتوعد “الشيخ” في كلمته “بتصعيد العمليات العسكرية ضد قوات النظام في الأيام المقبلة”.
كما دعا المؤسسات الإعلامية والصحفيين لزيارة المناطق الخاضعة لسيطرة الهيئة لـ”الاطلاع على الواقع وحقيقة الوضع، ونقل الصورة من دون تحريف وتوثيق إجرام قوات النظام”.
وكان القائد العام لـ”حركة أحرار الشام الإسلامية”، علي العمر، اعتبر، أمس الجمعة، أن الحلول السياسية في سوريا “عديمة الجدوى”، وأن جهات عدة أرادت للثورة السورية الفشل، لكي لا تصل لباقي دول المنطقة.
وشهدت إدلب توتراً بين “هيئة تحرير الشام” وحركة احرار الشام”، في 3 آذار الجاري، جرت على إثره اشتباكات، أدت لسيطرة”تحرير الشام” على عدة مواقع لـ”حركة أحرار الشام”، حيث أرجع مصدر من الأولى الخلافات إلى رفض الأخيرة انضمام عناصر انشقوا عنها داخل هذه المواقع لـ”الهيئة”.
وكانت فصائل عسكرية عدة، أبرزها “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا) و”حركة نور الدين الزنكي”، أعلنت اندماجهاضمن تشكيل “هيئة تحرير الشام”، برئاسة “أبو جابر الشيخ”، الذي أعلن انشقاقه عن “أحرار الشام” لقيادة التشكيل الجديد، لتعلن بعدها عدة ألوية وكتائب في “الحركة” تبعيتها للتشكيل.