مساعداتٌ إنسانيةٌ تصل جواً إلى الأحياء المحاصرة بدير الزور


مراد الأحمد: المصدر

ألقت طائرة شحن تابعة لبرنامج الغذاء العالمي الخميس 16 آذار/مارس، مساعدات إنسانية على حي هرابيش الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور والمحاصر من قبل تنظيم “داعش”، للمرة الأولى منذ سيطرة التنظيم على منطقة المقابر جنوب المدينة.

ومنذ استطاع تنظيم “داعش” تقطيع أوصال ما يسيطر عليه النظام في دير الزور، بعد سيطرته على منطقة المقابر وفرض حصار ضمن الحصار على حي هرابش، لم تشهد الأحياء الشرقية إسقاط أية مساعدات جواً بعد توقف برنامج الغذاء العالمي بسبب عدم قدرته على ذلك، نتيجة رصد أغلب مواقع الإسقاط نارياً من قبل مضادات التنظيم، في حين تمكنت طائرة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي WFP من إلقاء أول دفعة مساعدات إنسانية على حي هرابش يوم الخميس الماضي، عبر طائرة شحن “يوشن”، أقلعت جواً من مطار الأردن.

وتتكون الشحنة من 26 مظلة محملة بـ 1600 حصة غذائية، كل حصة موضوعة بكيس بوزن 13 كغ، يحتوي كل كيس على 7 كغ عدس و5 كغ سكر و1 كغ ملح.

واستلمت كوادر الهلال الأحمر جميع المساعدات التي تم إسقاطها جواً، ومن المفترض أن تدرج تلك المساعدات الإنسانية ضمن الدورة التوزيعية، في حين يؤكد الأهالي أنها ستوزع على عائلات وعناصر مليشيا الدفاع الوطني في حي هرابش وقرية الجفرة الموالية، والتي يساند أبناؤها النظام بعملياته العسكرية ضد التنظيم، بينما يبقى مصير الأهالي المدنيين قيد الانتظار حتى إشعار آخر.

وفي سياق منفصل، دهست سيارة من نوع “فان” تابعة لجهاز الحسبة التابع لتنظيم “داعش” الطفل “قصي زهير الخليفة” (5 أعوام)، ما أدى إلى مقتله وإصابة أخيه (17 عاما) بجروح خطيرة، وذلك في بلدة حطلة بالقرب من دوار النخلة، أثناء ملاحقتهم لشاب يقود دراجة نارية.

ولاحق عناصر الحسبة في مدينتي الميادين والبوكمال في الريف الشرقي لدير الزور، مرتكبي المخالفات الشرعية، وجلدوا كل مخالف ألقوا القبض عليه 70 جلدة، وغرموه 10 آلاف ليرة سورية، كما ألزموه بدورة شرعية لمدة 40 يوما.





المصدر