ضحايا بقصف جوي يرجح أنه للنظام على مدينتين في إدلب
19 آذار (مارس)، 2017
سمارت-رائد برهان
تحديث بتاريخ 2017/03/19 14:04:31بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
تحديث بتاريخ 2017/03/19 13:22:10بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
قتل وجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال، اليوم الأحد، جراء قصف جوي يرجح أنه للنظام على مدينتي إدلب وخان شيخون في محافظة إدلب، شمالي سوريا، بحسب الدفاع المدني ومصدر طبي.
وقال الموثق في المشفى، عبدالرزاق غفير، لمراسل “سمارت”، إن المشفى استقبل طفلاً مقتولاً وعشرة جرحى، بينهم نساء وأطفال، توفي منهم طفلان آخران وامرأة، سقطوا بقصف جوي، فيما تستمر فرق الدفاع المدني بالبحث عن عالقين تحت الأنقاض.
من جانبهم أوضح الناشطون أن طائرات حربية رجّحوا أنها للنظام شنت خمس غارات على شارعي الملعب والأربعين وقرب مبنيي المحافظة والزراعة في المدينة.
وقال الدفاع المدني على صفحته في “فيسبوك”، إن طائرات حربية يرجح أنها للنظام شنت غارات على مدينة خان شيخون، ما أدى لدمار في الأبنية السكنية، حيث تمكنت فرقه من انتشال أربعة قتلى، وهم امرأتان وطفل ورجل، وامرأتين على قيد الحياة.
وقتل 22 مدنياً جلّهم من الأطفال والنساء، يوم الأربعاء الماضي، بقصف جوي يرجح أنه لروسيا على المدينة نفسها، وفق إحصائية للدفاع المدني.
ويأتي القصف رغم استمرار سريان اتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه في 30 كانون الأول الفائت، برعاية روسية-تركية، والذي نص على إيقاف القصف المتبادل بين الفصائل العسكرية وقوات النظام وإيقاف العمليات العسكرية، مستثنياً مواقع “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً) وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكانت مدينة إدلب تعتبر المعقل الرئيسي لتحالف “جيش الفتح”، الذي يضم فصائل إسلامية أبرزها “فتح الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية”، إلا أن الفصائل سحبت كافة مقارها العسكرية منها مؤخراً، بحسب أوضح مراسل “سمارت”.
وعقدت ثلاثة جولات من المحادثات حول تثبيت وقف إطلاق النار، وإنشاء آليات لمراقبته ومعاقبة منتهكيه، في العاصمة الكازاخستانية، الأستانة، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، برعاية من روسيا وتركيا وإيران، وحضور رمزي للولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة.