"جيش الإسلام": النظام افتعل التفجيرات في الأماكن العامة ومقاره الأمنية


سمارت-أحلام سلامات

اتهم "جيش الإسلام" حكومة النظام بافتعال التفجيرات في الأماكن العامة، و"المقامرة" بأمن مقاره وعمده على تصفية ضباطه، معتبراً أن ذلك علامة على "نهايته".

وقال قائد "جيش الإسلام"، عصام البويضاني، خلال كلمة في تسجيل مصور نشر على "يوتيوب"، ليلة الأحد - الاثنين، بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاق الثورة السورية، إن النظام يحاول إظهار نفسه كـ "محارب للإرهاب" بافتعال تلك التفجيرات، متوعداً الأخير بـ "الكثير"، مع التزامهم بأهداف الثورة وثوابتها.

كان انفجاران متتاليان أسفرا، منتصف شهر آذار الجاري، عن مقتل العشرات من المدنيين، إذ نجم الأول عن تفجير "انتحاري" لحزام ناسف في بناء القصر العدلي بشارع النصر، ليتبعه تفجير مشابه بعد ساعة في أحد مطاعم منطقة الربوة.

كما قتل رئيس فرع الأمن العسكري بحمص وأصيب رئيس فرع أمن الدولة، نهاية شباط الفائت، بتفجيرين "انتحاريين"منفصلين "مجهولين"، فيما أعلنت "هيئة تحرير الشام" مسؤوليتها عن التفجيرين.

من جهة أخرى، اعتبر "البويضاني" أن كافة المؤتمرات التي عقدت سابقاً "لا طائل منها"، بل استفاد منها النظام وحلفائه لكسب الوقت وتنفيذ مخططاته في القتل والتهجير والتغيير الديمغرافي، كما يحدث ذلك تحت ضغوط وإشراف مباشر "ممن يقدمون أنفسهم كجزء من الحل المزعوم"، داعياً الدول العربية والإسلامية إلى تقديم "المزيد" من الدعم للشعب السوري.

وكان "جيش الإسلام" قال، منتصف شباط الفائت، إنه لن يشارك في أي مفاوضات جديدة بخصوص الحل في سوريا، قبل تحقيق البنود التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر "الأستانة".