"صبرة": عدم دعوة النظام للقمة العربية يقطع طريق عودته إلى المجتمع الدولي


سمارت-إيمان حسن

قال عضو "الهيئة العليا في المفاوضات" جورج صبرة، اليوم الاثنين، إن عدم دعوة الأردن لسوريا لحضور مؤتمر القمة العربية، يقطع الطريق على المساعي الإيرانية الروسية في إعادة تأهيل النظام لاستعادة وجوده في الجامعة العربية والمجتمع الدولي.

وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قال أمس، إن الأردن كدولة مضيفة لن تدعو سوريا لحضور مؤتمر القمة العربية، المنعقد في أواخر الشهر الجاري، التزاماً بقرارات الجامعة العربية، حسب وسائل إعلام أردنية.

وأضاف "صبرة" في تصريح لـ"سمارت"، اليوم الاثنين، أن ذلك أيضاً "دليل" على فشل جهود بعض الدول العربية التي تريد تغطية جرائم النظام، و"تهتك سلطاته" ووجوده فعلياً.

وأوضح "صبرة" أن تجميد الجامعة العربية لعضوية سوريا في القمة العربية، جاء نتيجة جهود الائتلاف، بدعم من السعودية وقطر، لتعرية النظام وعزله والضغط عليه لإسقاطه.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أكد، يوم 14 تموز 2016، أنه لا يمكن استعادة سوريا لعضويتها في الجامعة، إلّا "بتوافق داخلي بين الحكومة والمعارضة"، فيما نفتوزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام، يوم 15 تموز 2016، تقديم طلب لاسترداد سوريا مقعدها في الجامعة العربية.

وكان مجلس جامعة الدول العربية، قرر تعليق مشاركة جميع الوفود السورية في المجالس والهيئات التابعة للجامعة اعتباراً من 16 تشرين الثاني 2011، ودعا الدول العربية إلى سحب سفرائها من سوريا.