فصائل تعلن السيطرة على الجبل الشرقي ومواقع أخرى خاضعة لـداعش بريف دمشق

20 آذار (مارس)، 2017
3 minutes

سمارت-أمنة رياض

تحديث بتاريخ 2017/03/20 20:23:47بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

أعلنت فصائل إسلامية وأخرى من الجيش السوري الحر، مساء اليوم الاثنين، السيطرة على الجبل الشرقي ومواقع أخرى خاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في القلمون الشرقي بريف دمشق، جنوبي سوريا، وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة “طرد البغاة”.

وقال “جيش الإسلام”، على قناته في تطبيق “تيلغرام”، إن الفصائل سيطرت على الجبل الشرقي وجبل النقب في ظل “هروب جماعي” لعناصر تنظيم “الدولة”، لافتا إلى أن المساحات التي سيطرت عليها الفصائل في القلمون تقدر بـ 12 كيلو متر، كان التنظيم تقدم لها في الأشهر الأخيرة.

بدوره أعلن قائد “فيلق الرحمن” في القلمون، التابع للجيش السوري الحر، أبو عبدو الصنديد، في تسجيل مصور نشر على حساب “الفيلق” بموقع “تويتر”، السيطرة على وادي الخشن بعد اشتباكات مع التنظيم.

من جانبه قال مدير المكتب الإعلامي لـ”فيلق الرحمن” بالقلمون الشرقي، عمر الأحمد، في تصريح إلى “سمارت”، بوقت سابق اليوم، إن مقاتلي “الفيلق” بالاشتراك مع “قوات الشهيد أحمد العبدو” وعناصر من “جيش الإسلام”، سيطروا على تلة “النجم 3” وتلال وادي الخشن، المطلة على اوتستراد دمشق ــ بغداد.

وأوضح “الأحمد”، أن عناصر تنظيم “الدولة” انسحبوا من هذه التلال بعد القصف الذي طالها من قبل الفصائل، لافتا لعدم وجود احصائية حول أعداد قتلى وجرحى التنظيم، فيما نوه لعدم وجود خسائر في صفوف الفصائل.

وأشار “الأحمد”، أن المعركة جاءت استكمالاً لمعركة “سرجنا الخيل”، التي أطلقتها الفصائل خلال الأيام الماضية، وسيطرت على مواقع لتنظيم “الدولة” في الجهة المقابلة للتلال في هضبة الحماد.

وأوضح “الأحمد”، أن الفصائل تسعى من خلال هذه المعارك لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل كامل من القلمون الشرقي، وفتح طريق إمداد لها يصل إلى البادية السورية.

وسبق أن تقدمت “قوات الشهيد أحمد العبدو”، في منطقة القلمون الشرقي، وسيطرت على نقاط عدة خاضعة للتنظيم في المرحلة الأولى من معركة “طرد البغاة”.

وتبعد التلال التي سيطرت عليها الفصائل عن اوتستراد دمشق ــ بغداد نحو 3 كم، كما تبعد عن مدينة الرحيبة، (50 كم شمال شرق مدينة دمشق)، نحو 15 كم إلى الشرق.