مدارس غوطة دمشق الشرقية تعلّق دوامها خوفاً من قصف النظام

20 آذار (مارس)، 2017
3 minutes
[ad_1] [ad_2]

سمارت-أمنة رياض

[ad_1]

قالت إدارة مدارس “الحكمة” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، إن مدارس الغوطة علّقت الدوام، اليوم الاثنين، خوفا من قصف النظام للمدنيين، بسبب المعارك الدائرة شرقي العاصمة.

وكانت فصائل إسلامية وأخرى من الجيش السوري الحر أطلقت، أمس الأحد، معركة في حي جوبر بدمشق، تمكنت من خلالها السيطرة على عدة مواقع للنظام، لتنحسب من بعضها لاحقا بسبب القصف، كما أطلقت، في قت سابق اليوم، المرحلة الثانية من المعركة.

وبالتزامن مع الاشتباكات، صعّد النظام، اليوم وأمس، القصف على الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين، إذ يعتبر حي جوبر بوابة الغوطة إلى دمشق.

وأوضح مدير مدارس “الحكمة”، عدنان الناجي، في تصريح إلى “سمارت”، أن تعليق الدوام يرتبط بتقدم الفصائل على الأرض، والذي يتبعه تصعيد بالقصف للنظام، “إذ تحدد العطلة بشكل يومي”، وفقا للأوضاع العسكرية والسياسية.

ولفت “الناجي”، إلى أن عدد الطلاب في مدارس الغوطة الشرقية يقارب الخمسين ألف طالب، في حين لم يتطرق للحديث عن أوضاع المدارس وكيفية سير العملية التعليمية.

وسبق أن تعرضت مدارس في الغوطة الشرقية للقصف، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الطلاب، حيث قالت “مديرية التربية والتعليم الحرة” في ريف دمشق، مطلع العام الجاري، إن طائرات النظام الحربية قصفت أكثر من 25 مدرسة وقتلت 23 طفلا خلال العام 2016، في ريف دمشق الشرقي.

ويأتي القصف والاشتباكات على الرغم من استمرار سريان هدنة في سوريا، دخلت حيز التنفيذ، يوم30 كانون الأول 2016، حيث لم يلتزم بها النظام منذ الساعات الأولى لسريانها، واستمر بذلك، على الرغم من انعقاد عدة محادثات بين الفصائل والنظام.

وكانت المعارضة ووفد الفصائل رفضوا حضور جولة المحادثات الثالثةالتي عقدت في العاصمة الكازاخية “أستانة”، مشترطين التزام النظام بالهدنة، فيما أكدت فصائل عسكرية عدة مرات أنها سترد على أي خرق، وأعلنت أخرى إيقاف العمل بها، في حين لم تعترف بها فصائل.

[ad_1] [ad_2]