‘مصيرهم مجهول.. تنظيم الدولة يأسر عقيداً و8 ضباط عراقيين غرب الموصل’
20 آذار (مارس)، 2017
قال مسؤول بوزارة الداخلية العراقية إن عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” أسروا عقيداً وثمانية ضباط آخرين بالشرطة في غرب الموصل بعدما نفدت ذخيرتهم أثناء اشتباكات عنيفة في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين.
وأضاف المسؤول نقلاً عن وكالة “رويترز” أنه تم أسر الضباط في حوالي الساعة الثالثة صباحاً في حي باب الجديد بالموصل حيث تقاتل القوات العراقية لطرد مقاتلي التنظيم بعدما سيطرت على الشطر الشرقي من المدينة.
وأشار المسؤول إن مكان الضباط مجهول.
وفي سياق آخر قال الملازم أول نايف الزبيدي، في الجيش العراقي، لوكالة “الأناضول”، إن “فصائل من الحشد الشعبي استعادت بدعم من طيران الجيش، منطقة أرحية، شمال ناحية بادوش (17 كلم شمال غرب الموصل) من سيطرة تنظيم داعش”، وأضاف الزبيدي، أن “قوات الحشد حررت أيضا قرية الدامرجي الصغيرة، جنوب بادوش”.
وأشار إلى أن “فصائل الحشد اقتحمت قرية بوب الشام، غرب الموصل بعد قصفها بالمدفعية والصواريخ”.
من جهته أعلن المكتب الإعلامي لما يعرف بـ”المقاومة الوطنية لصقور أم الربيعين”، في بيان له، “مقتل 5 من داعش، بعمليتين منفردتين، بعد استهداف مضافة (بيت ضيافة) لداعش، في مدخل حي النجار، بواسطة قنبلة يدوية”.
وأضاف البيان “تم استهداف الإرهابي أبو أوس، الذي يعمل بصفة محقق في اللجنة الأمنية التابعة لداعش، حيث استهدف بمنطقة 17 تموز، في الجانب الغربي للموصل”.
و”المقاومة الوطنية لصقور أم الربيعين”، تنظيم غير معروف، يقال إنه مكون من مدنيين مناوئين للتنظيم في الشطر الغربي للمدينة، ويسعون لضرب “تنظيم الدولة” من الداخل، بالتزامن مع تقدم القوات العراقية.
من جهته، قال النقيب أسد علي، في قوات جهاز الرد السريع (تابعة لوزارة الداخلية)، إن “قوات الشرطة الاتحادية، والرد السريع، أثناء تقدمهم في منطقة باب الطوب، وسط الجانب الغربي للموصل، تعرضوا إلى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة”.
وأضاف أن “الهجوم أسفر عن مقتل جندي وإصابة 7 آخرين؛ ثلاثة منهم جراحهم بالغة الخطورة”.
وأوضح علي، أن “الانتحاري باغت القوات بالخروج بسيارته من إحدى الأزقة ما أفشل مهمة استهدافه”.
وعن آخر مستجدات المعركة، أشار إلى أنه “العمليات العسكرية في المنطقة القديمة غربي الموصل متواصلة من دون تغيير في استراتيجيتها، والتقدم يتم في المنطقة التجارية بمركز المدينة من محل إلى آخر ومن زقاق إلى آخر”.
ولفت علي، إلى أن معارك “الكر والفر” بين القوات والتنظيم هي الوصف الأصح لما يحدث على أرض الواقع.
وأطلقت القوات العراقية عمليات عسكرية للسيطرة على الجانب الغربي من الموصل من “تنظيم الدولة”، في 19 فبراير/شباط الماضي، بعدما أعلنت في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، استعادة الجانب الشرقي للمدينة.
اقرأ أيضاً : “الدفاع الروسية” تعلق على أنباء إقامة قاعدة لها بعفرين شمال سوريا.. هذا ما سيتم إنشائه
[sociallocker] [/sociallocker]