نقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء اليوم عن السفير الروسي في دمشق “ألكسندر كينشاك” قوله إن أحد مباني السفارة الروسية في العاصمة دمشق لحقت به أضرار جراء اشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة.

ونقلت الوكالة عن السفير قوله: “لدينا مبنى لم نكن نستخدمه مؤقتاً وهو ليس ببعيد عن مركز اشتباكات الأمس. وعلمت أن هزة كبيرة هشمت نوافذ هناك.”

وكان مقاتلو المعارضة السورية شنوا هجوماً كبيراً أمس جعلهم يقتربون من قلب المدينة القديمة في دمشق. وذكرت مصادر بالمعارضة أن هجومها على حي جوبر، جاء رداً على خسارتها أراضي في القابون وبرزة، وهما حيان آخران يقعان إلى الشمال.

وقال أبو عبده وهو قيادي في فيلق الرحمن في رسالة إلكترونية  لوكالة “رويترز”: “هذا لتخفيف الضغط على الثوار لأنه النظام وميليشياته ما أوقفوا القصف الجوي والصاروخي”. وأضاف أن الهدف هو الربط بين جوبر والقابون.

وتابع أن هجوم المعارضة شمل تفجيرين انتحاريين شنتهما جبهة تحرير الشام. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارضة سيطرت على عدة مواقع ومبان صناعية بين جوبر والقابون بعد شن هجومها المفاجئ.

وبيّن مسؤول في “أحرار الشام” أن السيطرة على مساحات شاسعة من المنطقة الصناعية التي كانت منذ فترة طويلة أحد خطوط دفاع جيش النظام عن العاصمة قد يساعد محاولة للتوغل في قلب العاصمة خلال الأيام المقبلة.

وقال معارضون إن عدة فصائل في الغوطة الشرقية ومن بينها جماعة جيش الإسلام المهيمنة أرسلت تعزيزات إلى جوبر لمساعدة قوات المعارضة على الحفاظ على زخم الهجوم.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]