سمارت-إيمان حسن

قتل مدني، وتوفي آخر متأثراً بجراحه، ليلة الأحد – الاثنين، برصاص قناص تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش، في حي بمدينة ديرالزور، تزامناً مع قصف لطائرات حربية استهدفت أحياء المدينة، بحسب ناشطين.

وقال الناشطون، إن تنظيم “الدولة” استهدف برصاص قناص حي هرابش المحاصر في المدينة، ما أدى لمقتل مدني، كما قصف الحي وحيي الجورة والقصور، بقذائف هاون، دون إصابات.

وتابع الناشطون، أن مدنياً آخر توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها من أيام، إثر قصف جوي على مدينة الميادين ( 45 كم جنوب شرق مدينة ديرالزور).

كذلك، أفاد الناشطون، عن وفاة طفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً، متأثرة بجراحها إثر قصف لقوات النظام بصاروخ أرض – أرض منذ أيام طال حي الحميدية الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة”، مشيرين إلى أنها كانت الناجية الوحيدة من القصف.

وكانت قوات النظام استهدفت، منذ أيام، بصاروخ أرض – أرض، حي الحميدية الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة”، ما أدى لتدمير أحد المنزل ومقتل عائلة كاملة بداخله، مكونة من سبعة أشخاص.

وأضاف الناشطون، أن اشتباكات دارت بين تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات النظام في محيط ديرالزور العسكري، أسفرت عن مقتل عنصر من قوات الأخيرة.

وفي الأثناء، استهدفت طائرات حربية مجهولة، أحياء الحويقة والمطار القديم، والجبيلة وشارع النهر، والحميدية والعمال والرشدية وحويجة صكر في المدينة، تزامناً مع غارات مماثلة طالت محيط جبل ثردة ومنطقة المقابر.

وأكد ناشطون، منذ أيام،تقدم تنظيم “الدولة” إلى نقاط جديدة قرب مطار ديرالزور العسكري، بعد معارك مع قوات النظام.