جلسة استماع علنية نادرة في مجلس النواب بشأن العلاقات المحتملة بين روسيا وحملة دونالد ترامب

20 آذار (مارس)، 2017
3 minutes

[ad_1]

يخرج مديرا مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن الوطني بالولايات المتحدة عن صمتهما العلني اليوم بشأن تحقيقاتهما في العلاقات المحتملة بين روسيا وحملة الرئيس “دونالد ترامب” خلال جلسة استماع علنية نادرة للجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي.

ودعا “ديفين نونيس” رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب و”آدم شيف” أكبر عضو ديمقراطي باللجنة “جيمس كومي” مدير مكتب التحقيقات الاتحادي والأميرال “مايك روجرز” مدير وكالة الأمن الوطني إلى الإدلاء بشهادتيهما في إطار تحقيق اللجنة في مزاعم بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية.

وتحقق أيضاً لجان أخرى بالكونجرس في هذا الأمر خلال اجتماعات مغلقة في الأغلب. ولكن وسط غضب بشأن ما إذا كانت موسكو حاولت التأثير على سباق الرئاسة لعام 2016 لصالح “ترامب” قال نواب إنهم سيعلنون أكبر قدر ممكن من تحقيقاتهم.

وتنفي روسيا محاولتها التأثير على الانتخابات.

وفي سياق آخر نفى “شون سبيسر”، المتحدث باسم الرئيس الأمريكي، أمس أن يكون الأخير رفض عمداً مصافحة المستشارة الألمانية، “أنجيلا ميركل”، أمام الكاميرات خلال لقائهما، الجمعة، في واشنطن.

ونقلت مجلة “دير شبيغل” الألمانية عن “سبيسر” قوله: “لا أعتقد أنه (ترامب) سمع طلب المستشارة الألمانية عندما اقترحت عليه مصافحته من جديد، وسط إلحاح المصورين الصحفيين، بينما كانا جالسين في المكتب البيضاوي”.

وخلال لقائهما بدا “ترامب” (70 عاماً) وكأنه يرفض مصافحة المستشارة الألمانية (62 عاماً)، وهو ما أثار موجة من التعليقات والانتقادات، لاسيما وأن ذلك حدث أمام الكاميرات، وبحضور عدد كبير من الصحفيين.

واعتبرت وسائل إعلام ألمانية أن عدم سماع الرئيس الأمريكي أو تجاهله اقتراح “ميركل” بالمصافحة يتناسب مع الأجواء العامة للقاء؛ حيث ظهرت الخلافات بينهما بشكل واضح بشأن ملفات، منها الهجرة والتجارة والنفقات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذي تنتمي إليه واشنطن وبرلين.

وبدأت المستشارة الألمانية، الجمعة، أول زيارة للولايات المتحدة منذ تولي “ترامب” السلطة في 20 يناير/كانون ثان الماضي، عقب سلسلة انتقادات تبادلها الجانبان، لا سيما بشأن سياسات الهجرة، التي تتبناها “ميركل”.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]