مقتل مسؤول الدفاع المدني بدرعا.. وضحايا بقصف على ريفي حلب وإدلب
20 آذار (مارس)، 2017
قُتل مسؤول الدفاع المدني في محافظة درعا “عبد الله السرحان” جراء استهداف قوات النظام لأحد سيارات الدفاع المدني بصاروخٍ حراري، وذلك على طريق صوامع غرز في ريف درعا اليوم الاثنين.
وقال ناشطون لـ “صدى الشام”: “إن السرحان كان مع عدد من عناصر الدفاع المدني متوجّهًا لإنقاذ المدنيين الذين أصيبوا جراء قصف النظام على ريف درعا صباح اليوم”.
على صعيد منفصل قال مراسل “صدى الشام” في إدلب جابر أبو محمد: “إن عددًا من الجرحى سقطوا اليوم الإثنين، جراء غاراتٍ شنّتها الطائرات الحربية الروسية على أحياء مدينة جسر الشغور بالريف الغربي، في حين صعّدت المقاتلات الروسية من هجماتها اليوم الإثنين، على قرى وبلداتٍ عدّة في ريف حلب”.
وقالت مصادر ميدانية “إن الطيران الحربي شنّ سلسلة غارات بالقنابل العنقودية على بلدة معراته، ما أسفر عن مقتل امرأة وسقوط عدد من الجرحى” مشيرةً إلى أن القصف استهدف منزلًا قرب مسجد البلدة، وأضافت أن بلدة كفر حلب في الريف الغربي تعرّضت لأكثر من 15 غارة جوية ما أدّى لحدوث أضرار مادية جسيمة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وبيّنت المصادر أن عددًا من المدنيين بينهم أطفال ونساء قُتلوا وأصيبوا إثر استهداف الطائرات الروسية مخيّم كفر كرمين شمال بلدة كفر حلب، لافتةً إلى أن القصف طال بلدات أورم الكبرى وخان العسل ودارة عزة وحزانو.
واستهدف قصف الطائرات الروسية أيضًا عدّة مناطق في الريف الجنوبي منها الإيكاردا والزربة، ولم تسفر عن وقوع إصابات.
وتكثّف قوات النظام منذ أسابيع، هجماتها على المناطق الغربية لمدينة حلب، وريف حلب الغربي، ولا سيما حي جمعية الزهراء وجبل شويحنة، بغية توسيع سيطرتها بمحيط مدينة حلب.
وكانت بلدات “خان العسل، أورم الكبرى، دارة عزة، ريف المهندسين وكفرناها” قد تعرّضت أمس الأحد لغاراتٍ جوية عنيفة من قبل الطيران الحربي الروسي، وأوقعت خسائر كبيرة في البنى التحتية.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]