ضحايا بينهم نساء وأطفال بقصف مدفعي وجوي على ريف إدلب الجنوبي


سمارت-بدر محمد, محمود الدرويش

تحديث بتاريخ 2017/03/21 18:09:06بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
تحديث بتاريخ 2017/03/21 20:56:30بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)


قال الدفاع المدني وناشطون، اليوم الثلاثاء، إن تسعة مدنيين قتلوا، جميعهم نساء وأطفال، وجرح آخرون، جرا قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام، وآخر جوي يرجح أنه للنظام وروسيا على قريتين ومدينة في ريف إدلب الجنوبي، شمالي سوريا.

وأوضح الناشطون لـ"سمارت"، أن قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بريف حماة الشمالي، وسط البلاد، قصفت براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، منازل المدنيين في قرية كفر عويد (44 كم جنوب إدلب)، ما أسفر عن مقتل أربع نساء وطفلين، وجرح ثلاث نساء، أسعفوا إلى مشافي بالمنطقة.

إلى ذلك، قتل مدني ورضيع وجرح آخرون، بقصف جوي يرجح أنه لطائرات النظام الحربية، على قرية كفرسجنة (72 كم جنوب مدينة إدلب)، حيث ماتزال فرق الدفاع المدني تبحث عن ضحايا تحت الأنقاض، بحسب ناشطين.

في ذات السياق، شنت طائرات حربية يرجح أنها روسية، سبع غارات على مدينة معرة النعمان (حوالي 45 كم جنوب إدلب)، ما أسفر عن جرح عشرة مدنيين، نقلوا إلى المشافي القريبة، حسب ما أفاد الدفاع المدني على صفحته في موقع "فيسبوك".

وأضاف الدفاع المدني، أن فرقه توجهت إلى الأماكن المستهدفة في المدينة لتفقدها، حيث أسعفت الجرحى، ووضعت إشارات تحذيرية مكان أجزاء الصواريخ والقنابل التي لم تنفجر، لحين وصول فرق الهندسة لتفكيكها.

كما ذكر الدفاع المدني لمراسل "سمارت"، أن امرأة توفيت متأثرة بجراح أصيبت بها جراء غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون، منذ يومين.

وكان عدد من المدنيين قتلوا وجرحوا، أمس الاثنين، بقصف جوي يرجح أنه لروسيا على مدينة جسر الشغور (47 كم جنوب غرب مدينة إدلب)، شمالي سوريا.

وتتعرض مدينة إدلب وريفها التي تسيطر عليها الفصائل العسكرية، باستثناء بلدتي كفريا والفوعة، لقصف جوي مستمرمن قبل قوات النظام وروسيا، رغم سريان وقف إطلاق النار المعلن عنه، يوم 30 كانون الأول 2017، والذي نص على إيقاف القصف المتبادل بين الفصائل وقوات النظام وإيقاف العمليات العسكرية، مستثنياً مواقع "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) وتنظيم "الدولة الإسلامية".