أمسيةٌ شعريةٌ بريف إدلب لتجديد روح الثورة في ذكراها السادسة


عبد الرزاق الصبيح: المصدر

أقيمت أمسيةٌ شعريةٌ في ريف إدلب الجنوبي، الاثنين 20 آذار/مارس، وذلك بمناسبة الذّكرى السّادسة للثورة السّورية، حضرها عدد من الشّعراء وجمعٌ غفيرٌ من أصحاب الفعاليات الثّورية.

وتناولت القصائد الشعريّة الانتصارات التي حققها الثّوار في السّنوات السّابقة في شمال البلاد وجنوبها، عندما كانوا يقاتلون إلى جانب بعضهم البعض، كما تناولت قصائد أخرى الظّلم والواقع المرير الذي عاشه السّوريون في ظل نظام الأسد الأب، وصولاً إلى حكم الأسد الابن، والذي لم يتغير فيه شيء.

وتطرقت قصائد أخرى لواقع الثّورة اليوم بعد ستّ سنوات، والمآسي والويلات التي مرّت على السّوريين الذين أصبحوا بين قتيل ومعتقل ونازح ومشرّد. وتحدّثت قصائد عن الواقع المرير الذي تعيشه الثورة السورية في هذه الأيام، والأحداث المريرة التي جرت بين الفصائل الثّورية نفسها.

وفي حديث خاص لـ “كلّنا شركاء”، قال النّاشط السياسي والناقد الأستاذ “خالد الأطرش”: “كانت الأمسية الشّعريّة تجديداً لروح الثّورة وفكرها، والتي نعيش اليوم في ذكراها السّادسة، والتي كانت تعبيراً صادقاً عمّا يجول في خواطر الشّعراء والسّوريين في عموم سوريا”.

وأردف “الأطرش”: “كانت القصائد الشعريّة اليوم تحليلاً منطقياً لما يجري من أحداث في سوريا، بلغة موسيقية رائعة، أعادت لنا الحياة، وألهمت فينا الإصرار والعزيمة على متابعة مسيرة الثّورة”.

وعندما ترى السّوريين ينشدون القصائد بعد ست سنوات من القتل والدّمار والحرب، تتأكد عندها بأنّ إرادة الشّعوب أقوى من جبروت آلة الحرب، وإن اختلفت وتعدّد مستخدموها.





المصدر