جماعة الممانعة تستنفر ضد ماريا معلوف بتهمة تحريضها على اغتيال نصر الله



المصدر – متابعة
رفع المحامي اللبناني الموالي لحزب الله، حسن عادل بزي، دعوى قضائية ضد الإعلامية ماريا معلوف، لاتهامها بـ”تمنّيها” من إسرائيل قصف حسن نصر الله.
وكتب بزي على حسابه الرسمي في “فيسبوك”: “ماريا معلوف قيد الملاحقة القضائية بجرم التحريض على القتل، ودس الدسائس، ودعوة العدو لقصف لبنان”، مضيفاً أن ما كتبته معلوف، كاد أن يحدث فتنة طائفي.
وكان كل من جيمي حدشيتي وأشرف الموسوي بدورهما ، تقدما بإخبار لدى النيابة العامة التمييزية ضد الإعلامية ماريا معلوف، وكل من يُظهره التحقيق “فاعلاً او محرضاً او شريكاً في جرائم التحريض على القتل، ودس الدسائس لدى العدو، والحض من هيبة الدولة، وإضعاف الشعور القومي وإثارة النعرات العنصرية والمذهبية، واثارة الفتنة والحرب الأهلية والإقتتال الطائفي”، استناداً إلى مواد من قانون العقوبات اللبناني، والتي تصل عقوبات بعضها الى الإعدام.
وكانت معلوف قد نشرت أكثر من تغريدة في حسابها في “تويتر” طالبت فيها العدو الإسرائيلي بإغتيال أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله بغارة جوية والتخلّص منه، إذا أرادت حماية نفسها. وقالت “اذا اسرائيل فعلاً تريد السلام فلتثبت ذلك، ولتقم بمعاهدات مع حزب الله، فحتى اليوم لم نخلص من حسن نصرالله الذي يوهمنا بحربه ضدها”.
وغردت على حسابها: “إذا كانت إسرائيل فعلا تريد السلام، فلتثبت ذلك، ولتقم بمعاهدات مع حزب الله، فحتى اليوم لم نخلص من حسن نصر الله، الذي يوهمنا بحربه ضدها”.

وتابعت: “إذا كانت إسرائيل تعتبر حسن نصر الله عدوا ًلها، فلماذا لا تنفذ غارة جوية تخلصنا منه، فنصدقها، وتحمي نفسها؟”.

تعليقات معلوف استدرجت حملة إعلامية منسقة ضدها، ما دفعها إلى الرد: “ليس مستغربا على من تطاول على أطهر نساء الأرض عائشة رضي الله عنها أن يتطاول على ماريا معلوف في لبنان؛ لأنها تقف ضد حزب الله الإرهابي وإيران!”.

بدوره، دافع المحامي طارق شندب عن ماريا معلوف، مؤكدا أنها لم ترتكب أي جرم، وإنما كتبت تغريدتها من باب التعجب.
كما تساءل شندب: “لماذا لا يتحرك القضاء اللبناني لمقاضاة حزب الله على جرائمه في سوريا”.




المصدر