on
"حزب الله قتله".. إسرائيل: لدينا معلومات عن تخلص الميليشيا اللبنانية من مصطفى بدر الدين في سوريا
قال رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، اليوم الثلاثاء، إن التقارير الإخبارية التي ظهرت في وقت سابق، في وسائل إعلام عربية، والتي تحدثت عن أن "حزب الله هو من يقف خلف مقتل القائد العسكري البارز في الحزب، مصطفى بدر الدين، يتطابق مع المعلومات التي بحوزة الجيش الإسرائيلي".
ونقل موقع "المصدر" الإسرائيلي عن أيزينكوت قوله إن "قتل بدر الدين على يد حزبه، مؤشر قوي إلى عمق الأزمة التي يمر بها الحزب جراء دخوله إلى الحرب السورية". حسب قوله.
وأضاف: "التقارير تدل على الظروف القاسية التي يعيشها الحزب جراء الحرب في سوريا، وعلى علاقات المعقدة والمركبة مع إيران راعيته". ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن ميليشيا "حزب الله" خسر في سوريا ما يزيد عن 1700 مقاتل، وأنه يعيش أزمة اقتصادية حادة، وفق تعبيره.
وجاءت تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي خلال مؤتمر أمني على اسم رئيس الموساد الراحل، "مئير دغان"، في المعهد الأكاديمي في مدينة نتانيا، في مركز إسرائيل.
وكان "حزب الله" أعلن في 13 مايو/ أيار 2016 عن مقتل بدر الدين، وهو أحد أهم القادة الميدانيين للحزب في سوريا، والمتهم باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وقال الحزب إن انفجاراً استهدف أحد مراكزه قرب مطار دمشق الدولي أدى لمقتل بدر الدين.
واتهم الحزب حينها قوات المعارضة السورية بقتل بدر الدين، لكن المعارضة السورية حينها لم تعلن مسؤوليتها عن العملية ونفت أي صلة لها بقتل بدر الدين، رغم أنها لا تخفي عادة تبنيها لمثل هذه العمليات، وهو ما أثار الشكوك حول رواية "حزب الله" عن مقتل بدر الدين.
كما أن البيت الأبيض نفى حينها ضلوع التحالف الدولي في قتل بدر الدين، وقال جوش أرنست المتحدث حينها باسم البيت الأبيض: "لم تكن هناك طائرات أمريكية أو تابعة للتحالف في المنطقة التي قتل فيها بدر الدين".
وفي تقرير سابق لقناة "العربية"، قالت إن "حزب الله تخلص من بدر الدين بعد بسبب كراهية بينه وبين سليماني، وبسبب خشية الإيرانيين من ازدياد نفوذه".
من ناحية ثانية، قال أيزنكوت إن "للتدخل الروسي والأمريكي في سوريا تأثير كبير على إسرائيل"، موضحا أن "المصلحة الإسرائيلية هي الحفاظ على الهدوء على الحدود الشمالية وعدم التدخل من أجل الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل".