"فيديو": ضحايا بقصف لقوات النظام على الغوطة الشرقية تزامناً مع معارك دمشق


سمارت-رائد برهان

قتل وجرح عدد من المدنيين ومتطوعين في الدفاع المدني، اليوم الثلاثاء، جراء قصف جوي ومدفعي لقوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، جنوبي سويا، بحسب الدفاع المدني وناشطين، بالتزامن مع استمرار المعارك الدائرة في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق.

وقال الدفاع المدني على صفحته في "فيسبوك"، إن مدنياً قتل وجرح آخرون بقصف قوات النظام على بلدة عين ترما (5 كم شرق دمشق) بأكثر من عشرة قذائف مدفعية، فيما قتل متطوع في فرقه وجرح آخر بقصف مماثل على بلدة المحمدية.

وأضاف الدفاع المدني، أن عدداً من المدنيين جرحوا، جراء غارات لطائرات حربية يرجح أنها للنظام على مدينة زملكا (5كم شرق دمشق) وبلدة حزة (7كم شرق دمشق)، نقلوا إلى نقاط طبية قريبة.

من جانبهم، أفاد ناشطون بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينهم حالة بتر، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة جسرين (5 كم شرق دمشق)، من مقراتها المحيطة.

من جهة أخرى، قتل مدني في بلدة مضايا (45 كم شمال شرق دمشق)، برصاص قناص ميليشيا "حزب الله" اللبناني المتواجد على حاجز عبد المجيد، أثناء محاولته إسعاف مصاب آخر، بحسب ناشطين في المنطقة.

وقتل مدنيان وجرح آخرون، أمس الاثنين، إثر غارات يرجح أنها للنظام وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بحسب الدفاع المدني، كما قالت إدارة مدارس "الحكمة" في المنطقة، إن مدارس الغوطة علّقت الدوام، خوفا من قصف النظام للمدنيين.

يأتي قصف قوات النظام بالتزامن مع المرحلة الثانية من معركة "يا عباد الله اثبتوا"، والتي أطلقتها فصائل عسكرية، منذ يومين، للسيطرة على نقاط في حي جوبر بدمشق.

ويعتبر القصف على الغوطة الشرقية استمراراً لخرق اتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام، منذ الساعات الأولى لسريانه في 30 كانون الأول الماضي، والذي أكدت ثلاثة جولات من محادثات "الأستانة" على تثبيته وإنشاء آليات لمراقبته ومعاقبة منتهكيه.