قتلى وجرحى بقصف يرجح أنه للتحالف على محافظة الرقة


سمارت-هبة دباس

قتل خمسة وجرح 11 آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر قصف جوي يرجح أنه للتحالف على مناطق عدة في محافظة الرقة، شمالي سوريا، بحسب ما أفادت مصادر عدة لـ"سمارت".

وقال مصدر طبي إن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح ستة آخرون، في حصيلة أولية، إثر غارات طالت المنطقة الصناعية في مدينة الطبقة ( 55كم غرب مدينة الرقة).

وقال مصدر محلي في بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي، إن مدنيين اثنين قتلا وجرح خمسة آخرون بينهم نساء وأطفال، إثر غارات استهدفت مدرسة في أطراف البلدة يقيم بها نازحون من مدينة مسكنة بحلب ومن حمص.

وأفاد مصدر محلي آخر بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" طلب من المدنيين في الريفين الغربي والجنوبي للرقة، إخلاء المدارس والمراكز الطبية التي يقطنون فيها كونها باتت مستهدفة من قبل التحالف "لاحتمال كونها مقرات للتنظيم".

وقال مصدر محلي في مدينة الرقة، إن غارات يرجح أنها للتحالف طالت حي الأكراد، الذي أخلاه التنظيممؤخراً من المدنيين واتخذه خط دفاع أول عن المدينة من الجهة الشمالية لها، دون أنباء عن إصابات حتى الآن.

وقتل خمسة مدنيين وجرح تسعة آخرون، مساء أمس الاثنين، إثر غارات طالت كراج السوق وحي المنغية ومزرعة العايد ومنطقة الفيلات في مدينة الطبقة، كما قتل رجل وابنه من نازحي مدينة حلب، إثر غارة استهدفت سيارته في قرية كسرة شيخ جمعة بريف الرقة الجنوبي.

ولم يسجل سقوط ضحايا بغارات مماثلة على قرى وبلدات المنصورة والسلحبية والخاتونية والكديران في الريف الغربي للرقة، وقرى أبو قبيع ورطلة وحمرة ناصر وحمرة بويتيه بالريف الجنوبي، وفق مصادر محلية عدة.

وكان 31 مدنياً بينهم أطفال ونساء، قتلوا وجرحوا إثر قصف جوي لطائرات روسية على عدة قرى في ريف الرقة الغربي،كماقتل وجرح 13 مدنياً ، يوم الجمعة الماضي، بقصف لطائرات يرجح أنها للتحالف على قريتي كسرة شيخ جمعة وزور شمر في ريفي الرقة الجنوبي والغربي، بحسب مصادر محلية.

تأتي غارات التحالف دعماً لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ضمن حملة "غضب الفرات"، التي أطلقتها في تشرين الثاني الماضي، بهدف السيطرة على مدينة الرقة، أبرز معاقل تنظيم "الدولة" في سوريا، والتي يعمل على تحصينها وتمكين خطوطها الدفاعية، بالتزامن مع اقتراب "قسد" من عزلها بشكل كامل.