انهيار متسارع لقوات النظام في ريف حماه.. والمعارضة تسيطر على مناطق جديدة


يتسارع انهيار قوات نظام بشار الأسد، أمام الهجمات التي تشنها قوات المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، في ريف حماه، ضمن معركتي "وقل اعملوا"، و"في سبيل الله نمضي"، وخسر النظام مناطق عدة منذ صباح اليوم في تقدم ملحوظ للمعارضة.

وأعلن "جيش العزة" عن بدء "استكمال الغزو القديمة في محافظة حماه باسم في سبيل الله نمضي"، بحسب بيان له، وبعد ساعات من بدء المعركة، سيطرت قوات المعارضة على قرية مجدل في ريف حماه الغربي، وأسرت مجموعة من قوات النظام، فضلاً عن اغتنامها لدبابة، وتدمير أخرى عند مفرق مجدل ومقتل كل من فيها.

وقال "جيش العزة" الذي يخوض المعركة مع فصيل "أبناء الشام" إنهم سيطروا أيضاً على منطقة "ضهرة بيجو"، مشيراً أنهم سيطروا أيضاً على حاجز المداجن جانب جسر محردة، وأنهم قطعوا طريق حماه - محردة.

وكان "جيش العزة" أعلن صباح اليوم، سيطرته على قرية تسوبين في ريف حماة الشمالي، وتدمير دباتين من طراز T72"" على طريق محردة - حماة بصواريخ "تاو".

كما أعلنت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأربعاء، السيطرة على رحبة وقرية خطاب" في ريف حماة الشمالي، والتي تبعد 10 كم إلى الشمالي الغربي من مدينة حماة، وذلك ضمن معركة "وقل اعملوا".

وخسر قوات النظام منذ بدء معركة "وقل اعملوا" أمس الثلاثاء، "صوران - مستودعات خطاب - رحبة خطاب - قرية خطاب - النقطة 50 - الحاجز الأزرق - مداجن السباهي والقش - خربة الحجامة".

وتأتي هذه المعارك في حماه، في وقت تشتد فيه المواجهات بين قوات المعارضة والنظام في العاصمة دمشق عند جبهة جوبر، وكراجات العباسيين، وسط تقدم للمعارضة ومعارك كر وفر يتخللها قصف عنيف من طيران النظام وسلاح الجو الروسي على جوبر ومناطق الغوطة الشرقية.




المصدر