"تحرير الشام" تقول إنها قصفت مطار حميميم ومدينة القرداحة باللاذقية


سمارت-رائد برهان

قالت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأربعاء، عبر وسائل إعلامها، إنها استهدفت بالصواريخ قاعدة حميميم الروسية ومقرات عسكرية في مدينة القرداحة (30 كم شرق مدينة اللاذقية)، غربي سوريا.

ولم تحدد وسائل الإعلام في خبرها، الذي نشرته على حسابها في تطبيق "تلغرام"، طبيعة المقرات المستهدفة، أو الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن العملية.

وتأتي هذه العملية بالتزامن مع معركة أطلقتها "تحرير الشام"، ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي، وسط البلاد، تحت اسم "وقل اعملوا"، بالتنسيق مع فصائل من الجيش السوري الحر، تمكنت خلالها من السيطرة على مدينة صوران وبلدة خطاب ومواقع أخرى.

من جانبها، قالت وسائل إعلام النظام، إن عدة قذائف صاروخية سقطت على أراضي زراعية في ريفي مدينتي جبلة والقرداحة، مدعيةً أن الأضرار اقتصرت على المادية فقط.

وسبق أن أعلنت "الهيئة" أمس الثلاثاء، أنها استهدفت بـ20 صاروخ بعيد المدى، اجتماعاً لقياديين رفيعي المستوى من قوات النظام مع "حلفائهم"، قرب مدينة القرداحة، دون التطرق لجنسية أو هوية هؤلاء الحلفاء، أو الخسائر الناتجة عن القصف.

ومدينة القرداحة هي مسقط رأس رئيس النظام، بشار الأسد، وضباط ومسؤولين كبار في قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة له.

ومنذ بداية تدخلها المباشر في سوريا، منتصف العام 2015، حولت روسيا مطار حميميم، بموافقة من النظام، إلى مركز لإدارة عملياتها العسكرية ونشرت فيه طائراتها الحربية، التي تستخدمها في قصف المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة الفصائل.

وتدور معارك أخرى في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، بين قوات النظام من جهة و"تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"فيلق الرحمن" من جهة أخرى، سيطرت الفصائل خلالها على المنطقة الصناعية في الحي وكراجات العباسيين المجاورة.