on
درعا تنتخب رئيساً جديداً لمجلس المحافظة
مضر الزعبي: المصدر
انتخبت درعا يوم أمس الثلاثاء 21 آذار/مارس، مجلس محافظةٍ لها، واختارت المحامي (علي الصلخدي) ليكون رئيساً جديداً لمجلس محافظة درعا الحرة، بعد حصوله على أعلى نسبةٍ من الأصوات.
وأجريت الانتخابات الثالثة من نوعها في درعا على أساس تقسيم المناطق المحررة إلى خمسة قطاعات، وتم انتخاب ممثلين عن كل قطاع من قبل المجالس المحلية المتواجدة ضمن القطاع.
الناشط مالك الزوباني، مدير المكتب الإعلامي لمجلس محافظة درعا الحرة في الدورات السابقة قال لـ “المصدر” إن العملية الانتخابية تمت في ريف محافظة درعا الغربي وتم انتخاب رئيس جديد لمجلس محافظة درعا الحرة وهو المحامي (علي الصلخدي) بعد حصوله على أعلى نسبة من الأصوات ، بالإضافة لنائب رئيس وهو الأستاذ (عماد البطين)، بالإضافة لعشرة أعضاء للمكتب التنفيذي موزعين على قطاعات المحافظة الخمسة وهم (جمال الصالح ـ معن الوادي ـ معن الأقرع ـ محمد الشعابين ـ وديع الحريري ـ موسى الزعبي ـ محمد المقداد ـ محمد سعد الدين ـ غسان الشوالي ـ زهير الناشي) .
و أضاف إلى أن رئيس مجلس محافظة درعا الحرة المحامي (علي الصلخدي) من أوائل المشاركين بالحراك الثوري في محافظة درعا حيث أن شقيقه الرائد (خليل الصلخدي) انشق عن قوات النظام في العام 2012، بينما تمكنت قوات النظام من اعتقال شقيقة الثاني وهو الطبيب (مصعب الصلخدي) في مشفى ميداني بقلب العاصمة وما يزال إلى اليوم في معتقلات النظام.
وأشار إلى أن الصلخدي عمل ممثلاً قانونياً لمجلس بلدته (النعيمة) حتى تاريخ انتخابه رئيسا لمجلس محافظة درعا الحرة بالإضافة لعمله في مجلس محافظة درعا الحرة، حيث مثل كلا من محكمة (دار العدل) ومجلس محافظة درعا الحرة في المنطقة الحرة السورية الأردنية عقب انسحاب قوات النظام منها عام 2015.
وكانت الانتخابات السابقة لمجلس محافظة درعا الحرة أجريت نهاية العام 2015 وانتخب حينها (يعقوب العمار) رئيسا لمجلس المحافظة، وتعرض بتاريخ 28 كانون الأول/ديسمبر 2015 لعملية اختطافٍ على يد حركة (المثنى) عقب انتخابه بيومين، وقد كانت حادثة اختطافه الشرارة للمعارك ما بين كتائب الثوار وحركة (المثنى) التي خسرت مناطقها في ريفي درعا الشرقي والغربي وتوجه مقاتليها إلى منطقة حوض اليرموك حيث أسسوا مع لواء شهداء اليرموك ما بات يعرف بـ (جيش خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) .
وأعيد انتخاب “العمار” لمنصب رئيس مجلس محافظة درعا للمرة الثانية بعد إطلاق سراحه من خاطفيه على يد كتائب الثوار بريف درعا الشرقي، عقب عملية الاختطاف بأسبوعين.
عام 2016، اختير يعقوب العمار ليكون وزيراً للإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة التي يرأسها (جواد أبو حطب)، ليتم تعيين (أسامة البردان) رئيسا جديدا لمجلس المحافظة، وبعد أسابيع من تعيين العمار وزيراً اغتيل خلال اجتماع للفعاليات الثورية بمدينة (انخل) شمال درعا هو وثلاثة عشر شخصاً من الفاعليات الثورية في المحافظة، في عملية تبناها تنظيم (داعش) ونفذها الانتحاري (عبد المعطي الراضي).
المصدر