ضحايا مدنيون بقصف جوي وصاروخي على مدينة جسر الشغور وريفها في إدلب


سمارت-أحلام سلامات

قتل ستة مدنيين وجرح آخرون، اليوم الأربعاء، بقصف جوي وصاروخي طال مناطق متفرقة في مدينة جسر الشغور (48 كم عن مدينة إدلب) وريفها، شمالي سوريا، حسب ما أفاد الدفاع المدني وناشطون لمراسل "سمارت".

وقال الإعلامي في مركز الدفاع المدني بجسر الشغور، هادي خراط، لـ "سمارت" إن طائرات حربية يرجح أنها روسية شنّت ثلاث غارات بالقنابل العنقودية على المدينة، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح أربعة آخرين.

من جانبه، أكد مسؤول الإعلام للدفاع المدني في جسر الشغور، دريد حاج حمود، ارتفاع حصيلة القتلى في جسر الشغور إلى أربعة، وأن من بين الجرحى أطفال ونساء، دون تمكن "سمارت"معرفة تفاصيل عن حالات الجرحى حتى اللحظة.

وأضاف "حمود" أن شخصين مجهولي الهوية قتلا بقصف جوي يرجح أنه روسي على قرية الطيبات في ريف مدينة جسر الشغور، تزامناً مع قصف مماثل على شمالي مدينة خان شيخون، وبلدة التمانعة، وقريتي الشغر وترعي، حسب مراسل "سمارت" و"حمود".

في الأثناء، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدتي بداما والناجية، والطرقات الواصلة بينهما، من مواقعها بريف اللاذقية، حسب ناشطين، فيما أعلن الدفاع المدني على حسابه في موقع "فيسبوك" جرح متطوع في مركز "445"، أثناء تفقده الأماكن التي تعرضت للقصف في بداما.

وكان تسعة مدنيين قتلوا، جميعهم نساء وأطفال، وجرح آخرون، أمس الثلاثاء، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام، وآخر جوي يرجح أنه للنظام وروسيا على قريتي كفرعويد وكفرسجنة ومدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.

ويأتي ذلك، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه، يوم 30 كانون الأول 2017، والذي نص على إيقاف القصف المتبادل بين الفصائل وقوات النظام وإيقاف العمليات العسكرية، مستثنياً مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية".