قتلى وجرحى مدنيون ولـ"الحر" بقصف جوي ومدفعي على درعا


سمارت-محمود الدرويش

قتل وجرح عدد من المدنيين ومقاتلي الجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، جراء قصف جوي يرجّح أنه للنظام وآخر مدفعي لقواته على مدينتي درعا والحارة، جنوبي سوريا، بحسب مشفى ميداني وناشطين.

وأوضح مدير المكتب الإعلامي بالمشفى الميداني في درعا البلد بمدينة درعا، جبر المسالمة، بتصريح إلى "سمارت"، أن طائرات حربية يرجح أنها للنظام شنت غارات على أحياء درعا البلد، ما أسفر عن مقتل مقاتلين اثنين من الجيش الحر وجرح آخرين، دون التطرق لأعداد الجرحى وحالاتهم.

بدورهم أفاد ناشطون مراسل "سمارت"، أن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على أحياء درعا البلد، دون ورود أنباء عن إصابات.

كذلك قال الناشطون، إن قوات النظام قصفت مدينة الحارة (54 كم شمال درعا)، من مواقعها في كتيبة "جدية"، ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، أحدهم بترت ساقه.

وأضاف الناشطون، أن الجيش الحر رد على القصف الأخير، بقصف مواقع قوات النظام في كتيبة "جدية" قرب بلدة زمرين (55 كلم شمالي درعا)، بقذائف الهاون.

وكانت فرقة "فجر الإسلام"، التابعة للجيش الحرقالت، يوم الجمعة الماضي، إن قائداً ومقاتلاً فيها قتلا بقصف لقوات النظام قرب مدينة نوى (40 كم شمال مدينة درعا).

يأتي ذلك رغم سريان وقف إطلاق النار، المعلن عنه في 30 كانون الأول الماضي، والذي نص على إيقاف القصف المتبادل بين الفصائل وقوات النظام في سوريا ووقف العمليات العسكرية، مستثنياً مواقع "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً) وتنظيم "الدولة الإسلامية".