⁠⁠⁠على وقع الخسائر في العاصمة دمشق قوات النظام تشن حملات اعتقال في الغوطة الغربية


كالعادة وبعد كل معركة يخوضها النظام ضد الثوار , تسارع قوات الشرطة العسكرية والأفرع الأمنية بحملات مداهمة واعتقال للشبان في المناطق الخاضعة لسيطرته؛ للزج بهم في المعارك, خاصة التي تدور منذ ثلاثة أيام في محيط العاصمة التي أدت إلى قتل ما يقارب 100 عنصر بينهم ضباط برتب عالية.

خلال اليوم الأربعاء, شنت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة طالت الشبان في مدن وبلدات الغوطة الغربية وهي “يبرود-عرب رأس المعرة –رأس العين”،إضافة لسحب أعداد أخرى من ميليشيا الدفاع الوطني المتواجدة في تلك المنطقة والتوجه بها إلى العاصمة دمشق.

وأوضح ناشطون متواجدون في المنطقة أن ما يقارب 150 شخصا اعتقلتهم قوات النظام من المدنيين في المنطقة إلى جانب سحب أكثر من 600 عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني في تلك المناطق غالبيتهم من حوش عرب ومدينة يبرود.

يأتي ذلك لسد النقص الحاصل في جيش النظام لمواجهة تقدم الثوار في داخل العاصمة بسبب ارتفاع عدد القتلى والجرحى بين قواتهِ بفعل العمليات العسكرية منذ ثلاثة أيام.

من جانب آخر شهدت منطقة الزبداني وقرى وادي بردى خلال 48 ساعة الماضية وضعاً مشابهاً مع بداية إطلاق الثوار لمعركة “يا عباد الله اثبتوا” بنقل عدد كبير من الميليشيات المتواجدة على الحواجز العسكرية في “حوش بجد-المعمورة-الإنشاءات-بلودان-الروضة” ودفعت بهم إلى الصفوف الأولى على جبهات جوبر والقابون ،إضافة لسحب عدد من عناصر حزب الله اللبناني من المتواجدين في قرى وادي بردى وزجت بهم في جبهة بساتين برزة.




المصدر