الرائد جميل الصالح: محردة ليست هدفاً لنا وأهلها سوريون وسوف نحررهم


وجه قائد جيش العزة الرائد جميل الصالح رساله ليطمئن  أهالي محردة “أهالي محردة سوريين ويجب تحريرهم من النظام وهم أهلنا مثل أهلنا في كل باقي البلدات في سوريا” وكذًب النظام الذي يوهم أهالي المدينة أن الثوار سوف يقتلوهم.

في فيديو ظهر فيه قائد جيش العزة الرائد جميل الصالح  تحدث خلاله، عن سرعة تحرير المناطق التي قال أنه بسبب المعنويات المرتفعة للثوار وتخبط قوات النظام.

وبعد سؤاله عن البيان الذي صدر يوم أمس عن المتحدث باسم جيش العزة والذي يخص مدينة محردة  قال الصالح: “إننا نكذب النظام بما يدعيه عن حماية الأقليات والذي أوهم الأقليات الذين يقطنون في أماكن سيطرته أن الثوار سوف يقتلوهم اذا تم تحرير مناطقهم”.

وأضاف “مدينة محردة مدينة مسيحية بالكامل وقد أوهمهم النظام أن الثوار سوف يقتلوهم منذ بداية الثورة ولكن نوجه لأهلنا في محردة انتم سوريين وسوف نحرركم من جرم النظام ومدينتكم ليست هدف لنا وسوف تبقون أمنيين من جانبنا”.

وعن سؤاله عن ممتلكات أهالي مدينة محردة التي تمت السيطرة مثل معمل آرسي ومعمل الزيوت وغيرها قال: “نحن سوف نحافظ على هذه الممتلكات ولكن لا نستطيع حمايتها من قصف طائرات النظام ولدينا ثلاث مدنيين نحاول جاهدين حمايتهم ونحاول لإيجاد وسيلة تواصل بينهم وبين مدينتهم لكي لا يقوم النظام بقنصهم وقتلهم أثناء عودتهم” ووجهه  الصالح رسالة للأمم المتحدة قال  خلالها: “أنتم لا تقدمون للشعب السوري بل لقاتل الشعب السوري”.

وأشار الصالح أن الوجهة القادمة للثوار جبل زين العابدين الاستراتيجي ومطار حماة العسكري وباقي المناطق التي يسيطر عليها النظام.

والجدير ذكره خلال ال48 ساعة تم تحرير ما يقارب 31بلدة وموقع لنظام ففي اليوم الثاني للمعركة تم تحرير 7 بلدات ومواقع في حين تم تحرير في اليوم الأول24 بلدة وحاجز كان من أهمها بلدة خطاب و صوران ومعردس ورحبة خطاب و قرية أرزة وقطع الطريق الواصل بين محردة ومدينة حماة.




المصدر