on
روسيا والنظام يلعبان على وتر الطائفية بمعارك الثوار في ريف حماه لتبرير مجازرهما
كالعادة في تضليل الرأي العام الدولي ولتغطية المجازر التي ترتكبها روسيا والنظام بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بشكل يومي, خرجت تصريحات لضباط روس ومن النظام السوري يحذرون من استهداف الثوار في ريف حماه الشمالي للأقليات المسيحية المتواجدة بمدينة محردة في ريف حماه إثر الاشتباكات الدائرة في المنطقة؛ ليظهروا للعالم حرصهم على المسيحيين ولحشد الدعم الدولي في مواجهة المعارضة السورية.
لم يتأخر الرد من قبل الثوار على التحذيرات الروسية والسورية, ليؤكد جيش العزة أحد الفصائل العسكرية المشاركة في معركة “وقل اعملوا” أن مدينة محردة “ذات الأغلبية المسيحية ليست هدفاً لفصائل الثوار , وفي بيان مصور ل “جيش العزة” على مواقع التواصل الاجتماعي, قال المتحدث باسم جيش العزة, إن نظام الأسد وروسيا يوهمان المجتمع الدولي ويلعبان على وتر الطائفية وحماية الأقليات.
تهدف معارك حماه التي لم تبدأ بشكل حقيقي حسب التصريحات العسكرية التي تتوعد بمفاجآت كبيرة خلال الأيام القادمة؛ لتخفيف الضغط على الثوار في العاصمة دمشق، وتشتيت قوة النظام وروسيا, إضافة لتحرير المزيد من المناطق الاستراتيجية, لاسيما مع وصول الثوار لمسافة تقدر ب4 كم تفصلها عن مطار حماه العسكري وعن المدينة.
شكلت معركة حماه ضربة كبيرة لقوات النظام والميليشيات التابعة لها, شتت قوتهم وكشفت الوهن الذي يعانيه جيش النظام والميليشيات التابعة للدفاع الوطني التي تقتصر عملياتها على السرقة والتضييق على المدنيين, فلم تستطع الثبات في وجه تقدم الثوار لساعات قليلة .
المصدر