عملية مداهمة في بريطانيا على خلفية اعتداء أسفر عن قتلى وجرحى


سمارت-أحلام سلامات

داهمت الشرطة البريطانية، ليلة الأربعاء - الخميس، منزلاً في برمنغهام، شمالي البلاد، عقب اعتداء لندن الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين.

وكان ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح ما لا يقل عن 40 آخرين، بعد أن دهس رجل، يستقل سيارة رباعية الدفع، المارة على جسر" وستمنتسر" فوق نهر التايمز، الذي يصل إلى مقر البرلمان وسط لندن، وإلى برج ساعة "بيغ بين"، ثم صدم سيارته بحاجز الطريق وخرج منها وهو يركض نحو أسوار مقر البرلمان حيث ألقت رئيسة الحكومة، تيريزا ماي، خطابا أمام النواب، حسب ما أفادت وكالة "فرانس 24".

فيما قال قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، مارك راولي، خلال تصريح أمام مقر شرطة سكوتلانديارد، إنهم يرجحون فرضية "الإرهاب الإسلامي"، أن الشرطة تعتقد أنها تعلم هوية المهاجم، بينما امتنع عن إعطاء تفاصيل.

وأعلنت وسائل إعلام أن عملية المداهمة متصلة بالشخص الذي يشتبه أنه نفذ الاعتداء، فيما رفضت الشرطة التأكيد أن المداهمة مرتبطة بالهجوم، حسب وكالة "فرانس برس".

وكانتامرأة قتلت وجرح خمسة آخرون، مطلع آب العام الفائت، في هجوم شاب مسلح، يشتبه أنه يعاني من اضطرابات عقلية، بسكين على ميدان وسط العاصمة البريطانية لندن.

وتتعرض الدول الأوروبية لهجمات بعضها جماعية وأخرى فردية، إذ قتل 80 شخصاً على الأقل، منتصف تموز العام الفائت، في مدينة نيس الفرنسيةدهساً بشاحنةدخلت وسط حشود من الناس خلال احتفال بالعيد الوطني، تبناهتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) فيما بعد.