قصفٌ تركيٌّ مكثّفٌ على منطقة عفرين بعد قنص جندي


رزان العمر: المصدر

شهدت منطقة عفرين الحدودية مع تركيا في ريف حلب، اليوم الأربعاء، قصفاً مكثفاً للجيش على معسكرات ومواقع حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) بعد قنص قوات الأخير لجندي تركي على الحدود.

وبدأت حملة القصف، بحسب مصادر محلية، صباحاً واستمرت حتى عصر اليوم، وسط أنباء عن سقوط جرحى جراء القصف، واستهدف القصف بشكلٍ خاصٍّ معسكراً للتجنيد الإجباري يتبع وحدات الحزب الكردي.

وأشارت وكالة “باسنيوز” الكردية إلى أن الجيش التركي استهدف منذ صباح اليوم وبعشرات قذائف المدفعية والدبابات، كلاً من قرى ملا خليل، ودير بلوط بناحية جنديرس، وفرفرك وقره بابا بناحية راجو، وأنقله وخليل بناحية شيخ الحديد، ومعملا بناحية معبطلي.

وأضافت المصدر، أن “القصف تركز على معسكر الإذاعة للتجنيد الإجباري وموقع البئر التابع للوحدات الكردية قرب قرية معملا، بالإضافة لمعسكر كفر جنة، والذي يتواجد فيه عناصر من الجيش الروسي”.

وهدد كل من ريدور خليل، المتحدث الرسمي باسم وحدات الحماية والمجلس التنفيذي التابع لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د في مدينة عفرين بالرد على القصف التركي، بحسب الوكالة.

وأكد خليل لوكالة رويترز بأن “أي رد من قبل قواتنا في تلك المنطقة يأتي ضمن حق الدفاع عن النفس”.

وكان الجيش التركي أعلن اليوم عن مقتل أحد جنوده بعيارات نارية أطلقت من الأراضي السورية، أثناء مناوبته في محيط مخفر”ريحانلي بوكولماز” الحدودي بولاية هاتاي جنوبي تركيا.

وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية “إن الحادث وقع في الساعة 8:45 صباحا بالتوقيت المحلي (5:45 بتوقيت غرينتش)، وإن إطلاق النار تم باستخدام بندقية قناصة، من المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم ب ي د/ بي كا كا الإرهابي في سوريا”. مشيراً أن القوات التركية ردت بإطلاق النار بالمثل، في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس.





المصدر