سمارت-أحلام سلامات

قالت الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن فكرة إقامة مناطق آمنة في سوريا، تم التخطيط لها في إطار محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” فقط، وهزيمته وخلق الظروف لعدم تمكنهم من العودة.

وكان وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، قال خلال اجتماع لوزراء خارجية 68 دولة في العاصمة واشنطن، أمس الخميس، إن بلاده تعتزم إقامةمناطق “استقرار مؤقتة”لعودة اللاجئين إلى المناطق التي تقود فيها بلاده حرباً ضد تنظيمي “الدولة الإسلامية” و”القاعدة”، من خلال إبرام اتفاقات بوقف إطلاق النار، دون التطرق لأماكن إنشاء هذه المناطق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، مارك تونر، خلال مؤتمر صحفي، إن “تيلرسون” طرح أفكاره أثناء الاجتماع بخصوص ما ينبغي فعله، وأن النقاش حول ذلك لا يزال مستمراً، مشيراً أن الهدف هو إعادة اللاجئين إلى المناطق “المحررة” من تنظيم “الدولة”، حسب ما نشر الموقع الرسمي للخارجية.

وأضاف “تونر” أن حديث “تيلرسون” كان موجهاً لأعضاء التحالف الدولي، ويوضح أن الأولوية “رقم واحد” هي القضاء على تنظيم “الدولة” في المنطقة، وأن هذا ما سيتم التركيز عليه مستقبلاً.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعهد، نهاية كانون الثاني الفائت، بإنشاء مناطق آمنة شمالي سوريا، من أجل عودة الهاربين مما أسماه “العنف” في البلاد، الأمر الذي لاقى ردود فعل دولية متعددة.

وتعتبر تركيا من أكثر الدول إصراراً على إنشاءمناطق أمنة وعازلة في سوريا وخصوصاً بالمحافظات الشمالية، فيما تقول روسيا أنه لا مانع لديها بمناقشة المناطق الأمنة شريطة موافقة النظام عليها.