سمارت-جلال سيريس

اشتكى مهجرو حي الوعر الحمصي، اليوم الجمعة، من الأوضاع الإنسانية الصعبة، في إقامتهم الجديدة بمدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، مشيرين إلى أنهم كانوا يفضلون البقاء تحت الحصار، وعلى العيش في هذا الوضع.

وقال أحد المهجرين لـ”سمارت” إنهم كانوا يتمنون أن يخرجوا من الحي نحو مكان أفضل، إلا أنهم تفاجؤوا بإقامة في خيم بمكان متطرف، بعد أن كانوا يسكنون في بيوت، منوهاً أنَّ المنظمات مقصرة بشكل كبير اتجاههم.

وأشار آخر إلى أن الوعود التي حصلوا عليها قبل التهجير كانت مختلفة عن الواقع، حيث أنهم يعيشون الآن في منطقة عشوائية، لا تحوي أي خدمات.

وأكد المهجرون في ذات السياق أن الخدمات الصحية في المنطقة سيئة للغاية، على الرغم من وجود إصابات بليغة عند البضع، إلا أنَّ المكان يفتقر إلى أي حبة دواء.

وقال بعض المهجرون لـ”سمارت” إنهم لو كانوا يعلمون بأن الأوضاع ستكون كذلك، كانوا بقيوا في الحي المحاصر على الرغم من القصف، محملين لجنة المفاوضات في حي الوعر مسؤولية ما جرى لهم.

وكانت “لجنة التفاوض” في حي الوعر بحمص، وسط سوريا، أبلغت، يوم أمس الخميس، السكان بأن يوم السبت القادم سيكون موعد خروج الدفعة الثانية من مهجري الحي.