سمارت-أمنة رياض

جرح عدد من المدنيين، اليوم الجمعة، جراء قصف جوي يرجّح أنه روسي وآخر صاروخي للنظام على قرية وبلدة في ريف حماة الشمالي الغربي، وسط سوريا، حسب الدفاع المدني وناشطين.

وقال الدفاع المدني على صفحته في “فيسبوك”، إن قرية الكركات في ناحية قلعة المضيق تعرضت لقصف صاروخي، ما أدى لإصابة أربع مدنيين، اثنان منهما جراحهما خطرة، نقلتهم فرقه إلى مشاف قريبة، في حين أشار ناشطون أن القصف مصدره قوات النظام المحيطة.

ويأتي القصف على حماة، مع انعقاد الجولة الخامسة من المحادثات السياسية حول سوريا في مدينة جنيف السويسرية، وعلى الرغم من استمرار الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ، نهاية كانون الأول العام 2016، إذ تعتبر روسيا طرفاً ضامناً لها، حيث خرق النظام وحلفاؤه منذ الساعات الأولى واستمروا بذلك.

ونقل مراسل “سمارت” عن ناشطين، إن الطائرات الحربية شنت غارات على بلدة حلفايا (25 كم شمال غرب مدينة حماة)، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بينهم امرأة، بجروح متوسطة، نقلوا إلى مشافي مدينة كفرزيتا القريبة منها.

كذلك أشار الدفاع المدني، إلى أن بلدة قلعة المضيق وقراها (نحو 50 كم شمال غرب مدينة حماة)، تعرضت لقصف بقذائف المدفعية، حيث عملت فرقه على إخلاء المدنيين من المناطق المستهدفة، فيما لفت ناشطون أن القصف مصدره قوات النظام بالمواقع المحطية.

ويشهد ريف حماة الشمالي، والشمالي الغربي، اشتباكات بين فصائل وقوات النظام، انطلقت قبل أيام، واستطاعت الأولى خلالها السيطرة على أكثر من 14 مدينة وبلدة وقرية ونقطة للنظام.