قتلى وجرحى بقصف يرجّح أنه لروسيا على مدينة بإدلب


سمارت-أمنة رياض

قتل وجرح تسعة مدنيين، صباح اليوم الجمعة، جراء قصف لطائرات حربية يرجّح أنها روسية على مدينة خان شيخون (70 كم جنوب مدينة إدلب)، بحسب الدفاع المدني.

وقال مسؤول الإعلام في الدفاع المدني بمنطقة خان شيخون، حميد قطيني، بتصريح إلى "سمارت"، إن المدينة تعرضت لقصف مدفعي من مقرات النظام في قرية بريديج، تلاه قصف جوي، أسفر عن سقوط قتيل وثمانية جرحى إصاباتهم تتراوح بين المتوسطة والخفيفة، نقلوا إلى مشاف قريبة.

ويأتي القصف على إدلب، مع انعقاد الجولة الخامسة من المحادثات السياسية حول سوريا في مدينة جنيف السويسرية، وعلى الرغم من استمرار الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ، نهاية كانون الأول العام 2016، إذ تعتبر روسيا طرفاً ضامناً لها، حيث خرق النظام وحلفاؤه منذ الساعات الأولى واستمروا بذلك.

إلى ذلك، أفاد ناشطون، بأن قصف مماثل طال قرى معرشورين والحامدية ومحيط بلدتي معارة النعسان والهبيط ومحمبل ومدينة أريحا، في ريف إدلب، حيث اقتصرت الأضرار على المادية.

كذلك، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية الناجية، فيما طال قصف صاروخي لقوات النظام بلدتي الناجية وبداما، في منطقة جسر الشغور، من مقراتها في جبل الأكراد باللاذقية.

وقتل رجلان وامرأة وجرح أكثر من 10 مدنيين، أمس الخميس، إثر غارات لطائرات حربية يرجح أنها روسية على ثلاث مدن في إدلب.