سمارت-أحلام سلامات

سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الجمعة، على قريتين ومزرعة بريف الرقة الشرقي، شمالي شرقي سوريا، وسط اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في الريف الشمالي.

وقال مصدر محلي لمراسل “سمارت”، إن “قسد” سيطرت على قريتي الغسانية والفطسة شرق بلدة الكرامة (22 كم شرق مدينة الرقة)، ومزرعة “مضر” غربي جبل منخار، وسط اشتباكات عند جسر شاهين شمالاً، مشيراً إلى محاولة “قسد” التقدم باتجاه قرية السلحبية الغربية، من جهة قرية الفتيح، تزامناً مع غارات لطائرات حربية يرجح أنها للتحالف على قرية كنيش القريبة.

وطال قصف جوي مماثل خطوط إمداد تنظيم “الدولة” عبر نهر الفرات، ما أسفر عن تدمير ثلاث آليات للأخير، خلال محاولتها العبور من قريتي سليم الحماد والمغلة الصغيرة شرق الرقة، باتجاه قريتي الكليب وجديدة خابور، حسب ما أفاد مصدر مقرب من التنظيم.

فيما نشرت “قسد” على حسابها “حملة تحرير الرقة غضب الفرات” على “فيسبوك”، صوراً قالت إنها من سد الطبقة (سد الفرات)، فيما قال مراسلنا هناك أن “قسد” التقطت الصور على قناة تصريف مياه السد، وما تزال تبعد عدّة كيلو مترات عن السد الرئيسي.

وكانت وسائل إعلام روسية أعلنت، في وقت سابق من اليوم، أن الأخيرة بدأت بعملية اقتحام مدينة الطبقة(55 كم غرب مدينة الرقة)، وأنها لا تمانع إشراك النظام في معركة مدينة الرقة.

وكانت “قسد” أعلنت، قبل يومين، عن تنفيذ عملية إنزال جوي في محافظة الرقة، لقوات المشاة الأمريكية ووحدات المهام الخاصة في قوات “غضب الفرات”.

في سياق متصل ، نزحت نحو 80 عائلة من مدينة الطبقة، عبر طريقي الصفصاف و”الرقة – حلب” باتجاه الريفين الغربي والجنوبي للرقة، فضلاً عن نزوح عائلات للتنظيم من الحيين الثاني والثالث والمنغية بالرقة، حسب مصدر محلي.

وكان عناصر التنظيم انسحبوا تدريجياً من بلدة الكرامة باتجاه الضفة الجنوبية لنهر الفرات، أمس الخميس، بعد أن حاصرت “قسد” الجهة الغربية للبلدة وأصبحت على بعد نحو 600 متر عن ضفة الفرات الشمالية ما بين بلدة الكرامة و وقرية حمرة بلاسم.