منتخب سوريا ..هل هو لكل السوريين حقًا؟


أثار فوز المنتخب السوري على أوزباكستان يوم أمس جدلاً واسعًا بين المتابعين خصوصًا بعد الدور الحاسم للاعب فراس الخطيب في تحقيق الانتصار بتسببه بركلة جزاء جاء عبرها هدف الفوز عقب نزوله بديلًا في الدقائق الأخيرة.
وتأتي مشاركة الخطيب لأول مرة منذ سنوات، بعد رفضه اللعب في صفوف المنتخب نتيجة معارضته لنظام الأسد، ليبدي مؤخرًا رغبته في العودة ويتم استدعاؤه من قبل المدرب “أيمن الحكيم” لخوض إياب الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018.
وعقب انتهاء المباراة مع أوزباكستان انقسمت الآراء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بين من اعتبر المنتخب واجهة للنظام يلمع بها صورته، وبين من رأى في الانتصار فرحة لكل السوريين داعيًا للفصل بين الرياضة والسياسة.
فقد كتب “محمود زكريا” معلقًا :”هادا منتخب الشعب مو منتخب النظام، يعني لو سقط النظام رح يضل في منتخب سوريا و رح يلعبوا فيه أفضل اللاعبين السوريين لأن هي مهنتهم وعملهم”.
لكن “أبو نور الحمصي” علق بالقول :”منتخب سوريا الحالي تابع لمؤسسة الاتحاد الرياضي العام اللي بيرئسها بين قوسين كبار (اللواء موفق جمعة ) منرجع منعيد (اللواء موفق جمعة ) بالتالي هي متلها متل نقابة الفنانين ومؤسسة الإسكان العسكري ومجلس المحافظة واتحاد العمال ونقابة المهن الحرة واتحاد الكتاب والصحفيين ….. كلن مؤسسات تابعة للدولة السورية المحتلة من قبل نظام الأسد والإيرانيين والروس …… وهدول المؤسسات في الهن بالطرف التاني مؤسسات ثورية مشابهة ….. اذا بدنا نضل معترفين بالمؤسسات التابعة لنظام الأسد معناه نحن بقصد أو من دون قصد عمنعطي شرعية لهالمؤسسات وبالتالي شرعية للنظام التابعين الو وعمنفشّل المؤسسات الثورية المقابلة الها”.
أما “محمد سليمان” فقد اعتبر أن :”الرياضة شي ! والسياسة شي تاني ! بنهاية منتخب سوريا هو للسوريين، وهاد حكي فاضي ، فراس الخطيب إنسان محترم وهو ماعم يشارك بقتل حدا ، ماحدا يخلط كلشي على كيفو “.
بالمقابل كان لـ “أبو ضرار العساف العساف” رأيه بتمثيل المنتخب للنظام أولاً وأخيراً، فقد كتب: “إلى الذين يقولون هذه رياضة نعم رياضة وفيك تقول الجيش كمان لسورية موملك بشار وفيك تقول مجلس الشعب يمثل الشعب السوري ومااله علاقه ببشار والشعب هو الي نتخبه وهكذا نصل لنتيجة بأن الثورة هي عبارة عن مجموعات متمردة أو إرهابية تضرب مصالح الدولة ومؤسساتها هذا نتيجة اعتبارك بأن المنتخب شرعي هذا المنتخب شبيحة يلعبون تحت علم بشار يسافرون بطيارات بشار”.
وأضاف: “مدير المنتخب شبيح المدرب شبيح اللاعبين شبيحة، ولو افترضنا جدلاً تأهل هذا المنتخب بربكم من الذي يستفيد بشار وﻻ الثورة ولو افترضنا مجازا انه اخذ كأس العالم صور من سوف ترتفع وعلم من سوف يرتفع ؟ سوف ترفع صور حسن نصر الله وصور بشار وهذا اليوم أسود في تاريخ هذا الخائن فراس الخطيب كنت بطلا ونسفت سمعتك من أجل ماذا؟”
أما “يزن خابير” فقد علّق: “لاا طبعا هاد منتخب سوريا لا منتخب نظام ولا منتخب حر .. وقت يتسجل شي جائزة أو انجاز للمنتخب السوري رح يتسجل باسم سورية والمنتخب مارح يتسجل باسم بشار مثل ماعم تحكو او النظام … ريااااااااااضة مالها علاقة بالسياسة ….. وشغلة ثانية افهموها وقت يلعب المؤيد والمعارض بيربح الوطن … نقطة انتهى”.



صدى الشام