التحالف يدرب قوة شرطة للرقة.. ولجنة تبدأ بتشكيل مجلس محلي لإدارة المدينة شخصياته "لا علاقة لهم بالنظام"


قال مسؤولان كرديان، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، يساعد في تدريب قوة للشرطة من أجل مدينة الرقة السورية.

وأضاف المسؤولان، أن الجناح السياسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، لديه عدة خطط متقدمة لتشكيل مجلس مدني لقيادة المدينة بمجرد السيطرة عليها، وسيتألف المجلس بالأساس من عرب "بما يتسق مع الطبيعة السكانية للرقة، لكنه سيضم أيضاً أكراداً وعناصر من مجموعات عرقية أخرى".

ورفض الجيش الأمريكي التعليق على أي أنشطة تدريب محددة لقوات شرطة، لكن مسؤولاً أمريكياً واحداً قال، إن الولايات المتحدة تعتقد أن أياً كان من يوفر الأمن الداخلي، يجب أن يعكس المكونات العرقية للسكان.

من جانب آخر،قال عواس علي وهو مسؤول كردي من محافظة الرقة، إن مجلس المدينة الذي سيصبح هو عضواً، فيه سيتم الإعلان عنه في أبريل/ نيسان. وسيضم شيوخاً من عشائر محلية وأشخاصاً يعيشون في الوقت الراهن في المدينة، سيتم تحديدهم عندما يكون من الآمن فعل ذلك.

وقال علي، إن مئات الأفراد يتلقون تدريباً بالفعل في عين عيسى شمالي الرقة، للانضمام لقوة شرطة المدينة التي وصفها بأنها قوة مدنية بحتة دون أي دور شبه عسكري.

ويتم التدريب بمساعدة قوات أمن موالية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" من منبج، ومناطق أخرى في شمال سوريا وبمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقال علي من مدينة كوباني الخاضعة لسيطرة الأكراد، إن إدارة للأمن الداخلي ستكون موجودة في الرقة، وإن هناك أفراداً من التحالف الدولي يشرفون على التدريب.

وذكر علي، أن أحد شخصيتين كرديتين في لجنة مؤلفة من عشرة أشخاص تقوم بتشكيل مجلس الرقة، وأن دعوات الانضمام للمجلس أرسلت بالفعل لنحو مئة شخصية بارزة في الرقة.

وتابع: "أهم شيء، هو أن تلك الشخصيات لا صلة لها بالنظام، وأن من وقع عليهم الاختيار مقبولون اجتماعياً".

وأكدت إلهام أحمد، وهي سياسية كردية بارزة في تصريحات منفصلة لرويترز، وجود عمليات تدريب للشرطة في عين عيسى.

وقالت، وهي أيضاً رئيسة مشاركة لمجلس "سوريا الديمقراطية" وهو الذراع السياسية لـ"قوات سوريا الديمقراطية": "بالنسبة لتجهيز المجلس المحلي لإدارة المدينة فالأمر مكتمل تقريباً". وأضافت أنهم مستعدون لإدارة المدينة حين السيطرة عليها بالكامل.

وتابعت قائلة، إن السلطات المحلية ستوسع من نطاق المجلس بعد السيطرة على الرقة مثلما حدث في منبج.




المصدر