المعارضة تجدد هجماتها على قمحانة بريف حماة.. و تبدأها بعربة مفخخة


تجددت المعارك بين فصائل المعارضة السورية من جهة وقوات النظام والميليشيات الموالية لها عصر اليوم السبت في محيط بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي.

وأفاد الناشط الإعلامي من ريف حماة أبو شادي الحموي لـ"السورية نت" عن استهداف هيئة "تحرير الشام" لأحد نقاط النظام والميليشيات الموالية له داخل البلدة بعربة مفخخة تلتها اشتباكات عنيفة على مداخل البلدة.

وأكد "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر عن استهداف نقاط الشبيحة داخل قمحانة بقذائف الدبابات محققاً إصابات مباشرة.

وأظهر مقطع فيديو، تداوله مؤيدون للنظام، اشتباكات عنيفة داخل بلدة قمحانة في محاولة لميليشيات الأسد صد تقدم المعارضة والسيطرة على البلدة.

وكانت قد حققت المعارضة يوم أمس تقدماً داخل البلدة لكن ضراوة المعارك واستقدام النظام لعدد كبير من عناصره و الميليشيات الأجنبية والمحلية في صد المعارضة، أجبر الأخيرة على التراجع.

وتُعد قمحانة الواقعة على سفح جبل زين العابدين، من أكبر معاقل ميليشيات النظام في ريف حماه، ومن أهم الخطوط الدفاعية عن حماه المدينة.

وفي سياق آخر، قال الحموي، إن قوات النظام تمكنت من استعادة السيطرة على قرية كوكب من قوات المعارضة بعد تمهيد جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي ومروحيات النظام على القرية، ما أجبر المعارضة على التراجع.

وأضاف المصدر عن تمكن المعارضة من صد محاولات النظام في استعادة قرية أرزة، نافياً ما تروجه صفحات موالية للنظام عن استعادتها.

ومنذ 3 أيام تخوض قوات المعارضة أشرس معاركها ضد النظام في ريف حماه، محققة تقدماً عسكرياً كبيراً، لا سيما بسيطرتها على بلدة معردس الاستراتيجية، وثكنة محردة العسكرية، التي تعتبر أحد أقوى مناطق تمركز النظام في الريف الشمالي لحماة، واقترابها من حماه المدينة، وسط انهيار متسارع لقوات النظام.

ويشار إلى أن فصائل سورية معارضة أطلقت صباح أمس الجمعة، معركة جديدة في ريف حماة حملت اسم "صدى الشام"، وتستهدف السيطرة على مناطق في ريف حماة الشمالي الغربي.

المعركة التي جاءت بالتزامن مع المعارك التي يشهدها الريف الشمالي في معركتي "وقل اعملوا" و "في سبيل الله نمضي"، يشارك فيها كلاً من: حركة أحرار الشام، فيلق الشام، أجناد الشام، جيش النخبة، جيش النصر، الفرقة الوسطى. وأعلن ضمن هذه المعركة السيطرة على حاجز الصخر كأولى نتائجها الميدانية.




المصدر